مفتي الجمهورية يدين الاعتداء الإرهابي بالقرب من دير الأنبا صموئيل

مفتي الجمهورية يدين الاعتداء الإرهابي بالقرب من دير الأنبا صموئيل
- أسر الضحايا
- الأمن والاستقرار
- الجماعات الإرهابية
- الشريعة الإسلامية
- الشعب المصري
- المسلمين والمسيحيين
- رسول الله
- محافظة المنيا
- مركز العدوة
- آله
- أسر الضحايا
- الأمن والاستقرار
- الجماعات الإرهابية
- الشريعة الإسلامية
- الشعب المصري
- المسلمين والمسيحيين
- رسول الله
- محافظة المنيا
- مركز العدوة
- آله
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له حافلة يقل عددًا من الإخوة المسيحيين في الطريق المؤدي إلى دير الأنبا صموئيل في مركز العدوة بمحافظة المنيا، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم الجمعة، "إن الاعتداء على الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله- صلى عليه وآله وسلم- اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه "خصيم" من يفعل ذلك يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة) أي: خصمُه، وأشار رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بأصبعه إلى صدره ''ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا".
ودعا مفتي الجمهورية جناحي مصر المسلمين والمسيحيين إلى التكاتف والترابط والتصدي لكل محاولات الجماعات الإرهابية، لكي يقطعوا الطريق على المغرضين، الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الدم المصري كله حرام بلا استثناء ولا فرق مطلقا بين المسلم وأخيه المسيحي.
وأوضح مفتي الجمهورية أن كل قطرة دم تراق تمثل خسارة فادحة للوطن بغض النظر عن ديانة صاحبها "لأننا جميعا إخوة دون أي تفرقة بين المسلمين والمسيحيين".
وتقدم فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء للإخوة المسيحيين ولأسر الضحايا والمصابين، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الوحدة والأمن والاستقرار.