مساع أمريكية لخنق إيرادات إيران.. ومخاوف دولية من نقص إمدادات النفط

مساع أمريكية لخنق إيرادات إيران.. ومخاوف دولية من نقص إمدادات النفط
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب
- إيران
- الولايات المتحدة الأمريكية
- رفع أسعار النقط
- النفط الإيراني
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب
- إيران
- الولايات المتحدة الأمريكية
- رفع أسعار النقط
- النفط الإيراني
بعد ستة أشهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، تسعى الولايات المتحدة اعتبارا من الاثنين المقبل لخنق اقتصاد الجمهورية الإسلامية عبر عقوبات واسعة النطاق، وسط شكوك بمدى فعاليتها، مع تزايد مخاوف دولية من نقص الإمدادات ورفع أسعار النفط مثلما حدث مع تطبيق المرحلة الأولى من العقوبات أغسطس الماضي.
وفي تطور جديد لتفادي الأزمة، نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم، عن مسؤول أميركي قوله، إن حكومة الولايات المتحدة وافقت على السماح لـ 8 دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني، بعد إعادة فرض عقوبات على طهران اعتبارا من الأسبوع المقبل، بينها كوريا الجنوبية واليابان والهند.
وأبلغ مسؤول صيني في تصريحات لوكالة "رويترز"، بأن ترامب سيوافق على استيراد الصين بعض الكميات، على نحو يماثل المعاملة التي تتلقاها الهند وكوريا الجنوبية.
وفي مقال نشر له في العدد الحالي للمجلة الأمريكية الشهيرة "فورين أفيرس"، ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن إدارة "ترامب" تسعى لتنفيذ حملة "ضغط قصوى" لخنق الإيرادات الإيرانية، وتحديداً الحرس الثوري الإيراني وتمويل حزب الله في لبنان وحماس في الأراضي الفلسطينية، ونظام الأسد في سوريا، والمتمرّدين الحوثيين في اليمن، والميليشيات الشيعية في العراق، ووكلاءها يتآمرون سراً في جميع أنحاء العالم.
نوه "بومبيو"، في مقاله، بأن "ترامب" لا يريد مواجهة عسكرية مع إيران تجنباً لتكرار سيناريو العراق عام 2003 وليبيا عام 2011.
وتعهدت الولايات المتحدة بوقف جميع مبيعات النفط المرتبطة بإيران التي يعد الخام بين صادراتها الرئيسية، وتعليق التعاملات المصرفية الدولية معها، معيدة بذلك فرض عقوبات رفعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
و توقع محللون للوكالة الفرنسية أن تخسر على الأقل نصف صادراتها النفطية التي تعد غاية بالأهمية بالنسبة إليها بعد تطبيق العقوبات.