نجل مؤلف "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية": "سعيد بانطلاق منتدى الشباب"

نجل مؤلف "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية": "سعيد بانطلاق منتدى الشباب"
- منتدى شباب العالم
- الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
- هاني ميلاد حنا
- ميلاد حنا
- عمرو عبدالحميد
- منتدى شباب العالم
- الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
- هاني ميلاد حنا
- ميلاد حنا
- عمرو عبدالحميد
نشر المؤرخ الراحل ميلاد حنا، في عام 1992، كتابه "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" والتي اتخذها منتدى شباب العالم كشعار له وعلق عليها هاني ميلاد حنا، نجل المؤرخ ميلاد حنا، أنه سعيد بانطلاق منتدى شباب العالم بأيقونة كتاب والده "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية".
هاني أكد خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ضمن تغطية برنامج"رأي عام" المذاع عبر فضائية "TEN" لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أن والده كتب له إهداء على نسخة كتابه عام 92، مضيفا "والدي رأى في عودتي من كندا عودة إلى الأعمدة السبعة للشخصية المصرية".
وقال هاني: "والدي ركز على طبيعة وخصائص الشعب المصري في الأعمدة السبعة، وهو دخل المعتقل في اعتقالات سبتمبر 81، وبعد خروجه منه أصبح رجل سياسة، ودخل مجلس الشعب، وحاول وضع حلول لمشكلة الإسكان".
وتابع أن "تجربة المعتقل لوالدي سبتمبر 81 كانت نقطة تحول لدخوله عالم السياسة، وخدم الشعب عن طريق دخول البرلمان، وله كتب في مشكلة الإسكان وحاول وضع حلولًا لها".
وأكد هاني ميلاد حنا أن هناك انتماءات للشخصية المصرية، وفقًا لما ورد بالكتاب "الأعمدة السبعة" منها 4 تاريخية و3 جغرافية، وكلها مؤثرة على الشخصية المصرية، وتختلف من شخص لآخر، موضحًا أن الانتماءات التاريخية تتمثل في الانتماء الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي، وتضمنت الانتماءات الجغرافية الانتماء العربي والشرق أوسطي والإفريقي.
وأضاف هاني أن "الحرب الأهلية في لبنان كانت الحدث الأول الذي حرك مشاعر والدي في كتابه، وحاول التعمق في الشخصية المصرية، وقرأ لمورخين مثل جمال حمدان وسليم حسن، ووالدي كتب (لن تتلبنن مصر) بعد الحرب الأهلية في لبنان".
وينطلق غدًا السبت فعاليات الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم 2018 بشرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن "ميلاد حنا" هو أحد أبرز المفكرين السياسيين المصريين، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية في جامعة القاهرة عام 1945 ونال درجة الدكتوراه في هندسة الإنشاءات من جامعة "سانت أندور" في اسكتلندا عام 1950 وتدرج في مختلف المناصب الجامعية حتى عين أستاذًا متفرغًا بهندسة عين شمس عام 1984 وكان أيضًا عضوًا في المجلس الأعلى للثقافة المصري.
حصل الكاتب على عدة جوائز دولية من بينها ثلاث جوائز في عام 1998 هي "فخر مصر" من جمعية المراسلين والصحفيين الأجانب بمصر ووسام "النجم القطبي الذي لا يخبو" بدرجة كوماندوز، من ملك السويد، وجائزة "سيمون بوليفار" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1999 وتوفي في عام 2012 عن عمر يناهز 88 عامًا.