«المحطات النووية»: مدرسة الضبعة فى قلب اهتمامات القيادة السياسية

كتب: محمد بخات وسلامة عامر

«المحطات النووية»: مدرسة الضبعة فى قلب اهتمامات القيادة السياسية

«المحطات النووية»: مدرسة الضبعة فى قلب اهتمامات القيادة السياسية

أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن مدرسة الضبعة فى قلب اهتمامات القيادة السياسية، لافتاً، خلال زيارته للمدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة بالضبعة، اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى من الخبراء المصريين فى العلوم النووية، بمرافقة الدكتور سمير النيلى، وكيل التعليم بمطروح، إلى توفير جميع احتياجات الطلاب، ودعم مكتبة المدرسة بكتب ومراجع علمية متخصصة فى مجال الطاقة النووية.

وتفقد رئيس المحطات النووية الفصول التعليمية والحجرات الدراسية والمعامل الإلكترونية والعلمية والورش الفنية وفندق الإقامة لجميع الطلاب بالمدرسة النووية للصفين الأول والثانى (150 طالباً)، التى تعمل بنظام الخمس سنوات، وشرح «الوكيل»، خلال لقائه طلاب المدرسة بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر المدرسة الجديد فى مدينة الضبعة، شرق مطروح، كيفية التعامل مع المفاعلات النووية، وقدم نبذة مختصرة عن هذا العمل، مؤكداً أن الهدف من إنشاء المدرسة الفريدة من نوعها يتركز فى بناء معرفة الإنسان المصرى بالتكنولوجيا النووية فى مناهج التعليم.

وقال الدكتور سمير النيلى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، لـ«الوطن»، إن الزيارة توثق العلاقة بين المدرسة ووزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية، حيث تعتبر أهم روافد وزارة التربية والتعليم فى توفير قوة بشرية فنية متخصصة فى مجال الطاقة، ممن سيعملون على تشغيل المحطة النووية بالضبعة، والمحطات النووية الأخرى المزمع إقامتها، خاصة فى منطقة النجيلة، غرب مطروح.

{long_qoute_1}

ومن جهة أخرى قال غريغورى سوسنين، نائب رئيس الشركة الروسية الهندسية «ASE»، المنفذة لمشروع «الضبعة» النووى بالساحل الشمالى: «إن بناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر هو مشروع طموح يتطلب تنفيذه عملاً واضحاً ومنسقاً لجميع المؤسسات العاملة فى المشروع، الذى يمر حالياً بمرحلة التراخيص والأعمال التحضيرية، لذلك فإن نطاق العمل ما يزال يتزايد، والحاجة إلى التنسيق الوثيق مع الجانب المصرى تزداد أيضاً».


مواضيع متعلقة