اتفاق توحيد السلطة في ليبيا.. هل يطبق عمليا؟

اتفاق توحيد السلطة في ليبيا.. هل يطبق عمليا؟
- ليبيا
- توحيد السلطة
- النواب الليبي
- مجلس الدولة الليبي
- أزمة ليبيا
- المجلس الرئاسي
- ليبيا
- توحيد السلطة
- النواب الليبي
- مجلس الدولة الليبي
- أزمة ليبيا
- المجلس الرئاسي
أعلن في ليبيا خلال الساعات الماضية عن اتفاق بشأن توحيد السلطات من خلال تعديل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والذي فشلت حكومته دومًا في الحصول على ثقة مجلس النواب الليبي، رغم الدعم الدولي المقدم للحكومة.
وقال مسؤولون في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إنهما اتفقا على العمل معا على إصلاح مؤسسات الدولة في محاولة لتوحيد السلطة في البلاد، كأحد مخرجات لجان الحوار التي دعمت مصر تشكيلها خلال لقاءات للأطراف الليبية في "القاهرة".
وفي ليبيا حكومتان، إحداهما مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة "طرابلس"، وأخرى تتمركز في الشرق غير معترف بها دوليا لكنها تحظى بدعم مجلس النواب، وبالتالي السؤال هنا، ما الذي يضمن أن تتم عملية تعديل المجلس الرئاسي من جهته، قال عضو مجلس النواب الليبي الدكتور عبدالمنعم بالكور، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "الاتفاق جاء بعد جولات عدة من اللقاءات والحوار، وكان لا بد من الاتفاق على آلية من شأنها دفع مسار الحل السياسي قدمًا".
أضاف عضو البرلمان الليبي: "تم اطلاع البعثة الأممية على تفاصيل ما تم الاتفاق عليه، وبدورها طلبت جدولًا زمنيًا، وبالفعل بدأنا الخطوات العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة، وتبقى بعض التفاصيل الدقيقة بشأن من يشغلون هذه المناصب".
وبحسب "بالكور"، فإن تشكيل المجلس الرئاسي سيراعي أن يكون الأعضاء الثلاثة ممثلين لأقاليم ليبيا الثلاثة: طرابلس وبرقة وفزان.
وتابع "بالكور": "وبطبيعة الحال إذا كان رئيس المجلس الرئاسي من الغرب فرئيس الحكومة سيكون من الشرق والعكس، كنوع من التوزان"، مؤكدا أنه في غضون شهر ستنتهي الأمور اللازمة.
ونبه عضو "النواب" الليبي إلى أن الوضع السياسي في ليبيا معقد للغاية، وهناك مباحثات وحوارات متواصلة بهدف الخروج من هذا الوضع، وكان هناك تفكير دائم في ضرورة فصل منصب رئيس المجلس عن رئيس الوزراء.