"خفاجي": منتدى شباب العالم يهدف إلى التحاور حول القضايا الدولية

"خفاجي": منتدى شباب العالم يهدف إلى التحاور حول القضايا الدولية
- الافكار المتطرفة
- التطرف والإرهاب
- التوجهات السياسية
- الدكتور محمد عبدالوهاب
- الدول المتقدمة
- الدولة المصرية
- الذكاء الاصطناعى
- رئيس مجلس الدولة
- الافكار المتطرفة
- التطرف والإرهاب
- التوجهات السياسية
- الدكتور محمد عبدالوهاب
- الدول المتقدمة
- الدولة المصرية
- الذكاء الاصطناعى
- رئيس مجلس الدولة
أكد الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، أن استضافة مصر لمنتدى شباب العالم في نسخته الثانية خلال الفترة من 3-6 نوفمبر الجاري، بأرض السلام مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهدف إلى التحاور حول القضايا الدولية والعالمية التي تهم الشباب وتؤثر فيهم عالميًا.
وأضاف الدكتور محمد خفاجي، في الجزء السادس "مفهوم الفنون ودورها في بناء الشخصية ومواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب"، من البحث الذى أعدّه بعنوان "المدخل في فلسفة وفكر القاضي الإداري تجاه قواعد بناء الشخصية المصرية وإعدادها.. دراسة تحليلية في ضوء الواقع والمأمول"، أن وسائل الإعلام لا يمكن تغافلها وأصبحت في العصر الحديث مصدراً جديداً وبارزاً لقوة الدولة، ويأتي دور الإعلام وأهميته كأحد معايير العولمة وسبل التحكم الثقافي العالمي، بل أضحت ضمن الاستراتيجية العالمية للأمن القومي التي يمكن استعمالها لإقناع الآخرين بتغيير مواقفهم، وهو دور تغفل عنه كثير من مؤسساتنا الإعلامية، فالوسائل الإعلامية والمعلوماتية يجب أن تعمل على نشر المفاهيم والقيم المجتمعية للدولة والترويج لها عبر المعلومات وتغطية الأحداث، وهي تؤثر بما تقدمه من برامج وأفلام وأخبار عن الأشخاص والأحداث، حتى أضحت حديثا الصوت المسموع لدى كثير من أفراد المجتمع.
وقال إن الأثر الذي تتركه وسائل الإعلام لا يقتصر فحسب على ما تبثه من برامج وحوارات، بل يتعدى إلى القيام بدور الموجه، إذ تحاول كل جهة إعلامية غرس قيمها ومفاهيمها وأفكارها ونظرياتها في عقول المتلقين، ويجب أن تكون تلك الوسائل وطنية خالصة للحفاظ على كيان الدولة من أي تهديد من العنف والتطرف والإرهاب.
وطرح الدكتور محمد خفاجي، تساؤلاً مهمًا عن أسباب فقدان شباب العالم لإعلام المنظمات الحقوقية الغربية، ويجيب لأن شباب يشعر بأن إعلام المنظمات الحقوقية الغربية يقوم على الاَداء الفلكولوري والعطاء الديكوري والإشراف الصوري، وأن حوار ذلك الإعلام لم يعد ضروريًا في الوقت الحاضر بعد أن تسلح الشباب على مستوى العالم بوسائل التكنولوجيا الحديثة التي تكشف زيف كثير من ذلك الإعلام، فأصبح الشباب حائرًا بين شعارات بلا مضمون وتعبير ظاهره الحق وباطنه فرض إرادتها على الشئون الداخلية لسيادة الدول، وحقيقة البحث عن نظرية أن لكل شئ ثمن حتى الكلمة في أي موقع تُستخدم، خاصة أساليب الذكاء الاصطناعي والإبهار، وقد تسبب ذلك كله في أن الكلمة فقدت مضمونها الفكرى.
وأشار الدكتور خفاجي، إلى أن الواقع العملي، كشف أن البعض يتخذ صورة مستترة، تسعى إلى تقويض الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعي بها تنفيذا لتوجهات قوى إرهابية أو دول تقنع ببعض أفكارها الداعمة للإرهاب، والرأى عندى أن حرص الدولة المصرية على تأكيد متابعتها المباشرة أو غير المباشرة على الوسائل الإعلامية نتيجة عدم تقدير البعض لظروف المرحلة أو خيانتها للوطن مع جهات أجنبية لا تريد لمصر استقرارا أو لضعف مستوى المهنية الإعلامية، تعد تلك المتابعة من بين أهم الوسائل لخلق إعلام قادر على حماية الوطن من الفتن والقضاء على الافكار المتطرفة والإرهابية وهو الأمر المعمول به في الدول المتقدمة حينما يتعلق الأمر بمخاطر تحيق بالأمة التى ينتمون إليها، خاصة إزاء التوجهات السياسية لبعض القنوات الخارجية كقناة الجزيرة، التي تهدف إلى خلق فتن داخلية أو نشر أيديولوجيات داعمة للإرهاب، مما يقتضي اليقظة باعتبار أن منطقة الشرق الأوسط بطبيعتها وتطوراتها ومعطياتها الراهنة بيئة مولدة للإرهاب نتيجة استغلال الدين في السياسية.