مصر اليونانية الرومانية: «سيوة».. ابتلعت «جيش قمبيز» وتوّجت الإسكندر الأكبر فرعوناً

مصر اليونانية الرومانية: «سيوة».. ابتلعت «جيش قمبيز» وتوّجت الإسكندر الأكبر فرعوناً
- الأماكن الأثرية
- الإسكندر الأكبر
- الإمبراطورية الفارسية
- فندق سياحى
- قبل الميلاد
- مدير فندق
- معبد آمون
- منطقة آثار
- واحة سيوة
- آمن
- الأماكن الأثرية
- الإسكندر الأكبر
- الإمبراطورية الفارسية
- فندق سياحى
- قبل الميلاد
- مدير فندق
- معبد آمون
- منطقة آثار
- واحة سيوة
- آمن
كان الإسكندر الأكبر يحلم بإسقاط الإمبراطورية الفارسية، والتربع على عرش العالم كله، ولما لم يستطع أحد التنبؤ بمستقبله، نصحه كهنة آمون فى عدد من المعابد المصرية، بالذهاب إلى معبد آمون فى واحة سيوة، فهو معبد«النبوءات والوحى».
وعندما وصل الإسكندر إلى معبد آمون، قابله الكهنة بترحاب شديد، ونصّبوه رئيساً لمصر، وأدخله الكاهن الأكبر إلى «غرفة الوحى»، ليسأل أسئلته التى تمحورت حول مصيره ومستقبله، فجاءت الإجابات: «نعم، ستسقط الإمبراطورية الفارسية وستحكم العالم كله لكن لفترة قصيرة».
وآمن الإسكندر بالإله آمون، فنصّبه الكهنة ابناً له، وألبسوه التاج، وشكله كرأس كبش ذى قرنين، لذا لقب بـ«الإسكندر ذى القرنين»، وتنبأ عراف معبد آمون بأنه سيموت مسموماً فى العقد الثالث من عمره، وأنه سيدفن فى أرض مصر.
قال سلامة محمد، مدير فندق سياحى فى سيوة: يوجد فى الواحة كثير من الأماكن الأثرية، أهمها معبد آمون، الذى زاره الإسكندر الأكبر، وصعد إليه فى شتاء عام 331 قبل الميلاد، بعدما بنى الإسكندرية.
وأضاف أن هذا المعبد نال شهرة واسعة بعد حادثة «جيش قمبيز»، وهو الجيش الذى أرسله ملك الفرس، قمبيز الثانى ابن قورش العظيم، لتعقب كاهن تنبأ بسقوط حكمه، حيث اختفى الجيش فى صحراء سيوة، ولم يعثروا له على أثر حتى الآن.
واستطرد «سلامة»: كل معلوماتنا عن زيارة الإسكندر للمعبد أن الكاهن الأكبر اصطحبه إلى قدس الأقداس، وهو حجرة مظلمة لا يدخلها إلا الكاهن الأكبر والملك، ولم يسمح لأى من مساعديه بمرافقته، وهذه الزيارة تعتبر من أشهر الأحداث التى وقعت فى تاريخ سيوة. وأكد فتحى دياب، مدير منطقة آثار سيوة، أن معبد آمون، يعود إلى الأسرة 26 الفرعونية، وبناه الملك أحمس الثانى، ليكون معبداً لعبادة الإله آمون، واشتهر بـ«معبد التنبؤات»، فجميع التنبؤات، التى خرجت منه وتحدث بها كهنته وقعت. وأشار إلى أن أشهر هذه التنبؤات، عندما كانت مصر محتلة من الفرس، وأرسل الحاكم قمبيز جيشاً لهدم المعبد، وتعقب كاهن تنبأ بسرعة زوال ملكه وجيشه، وقد كان مصير هذا الجيش الاختفاء تحت العواصف فى الصحراء، وبهذا علم الجميع أن النبوءة صدقت.