السيسي: التحديات التي تواجه المنطقة تهدد أمن واستقرار العالم

السيسي: التحديات التي تواجه المنطقة تهدد أمن واستقرار العالم
- استقرار المنطقة
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الجهود المصرية
- السوق المصري
- الشرق الأوسط
- الشركات الألمانية
- الفترة الأخيرة
- القارة الأفريقية
- أزمات
- استقرار المنطقة
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الجهود المصرية
- السوق المصري
- الشرق الأوسط
- الشركات الألمانية
- الفترة الأخيرة
- القارة الأفريقية
- أزمات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، اليوم، أن التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، والتي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، لا سيما الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والصومال، تتطلب مواصلة تكثيف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مشيراً إلى الجهود المصرية في هذا الإطار، فضلاً عن جهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأعرب الرئيس عن حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور مع ألمانيا بما يسهم في المزيد من التقارب في رؤي البلدين، إزاء الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الخارجية الألماني أكد حرص بلاده على دفع علاقات التعاون مع مصر، وتعزيز التنسيق والتشاور معها خاصة، وأن مصر تعد شريكاً هاماً لألمانيا، فضلاً عن دورها المحوري فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
كما أشاد وزير الخارجية الألماني بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر، مؤكداً حرص بلاده على تكثيف التعاون معها، وتشجيع المزيد من الشركات الألمانية للاستثمار فيها، خاصة في ظل التجارب المتميزة للشركات الألمانية في السوق المصري، والتي تؤكد توفر الفرص الواعدة للعمل والنجاح.
وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، اعتزاز مصر بعلاقاتها مع ألمانيا، مثمناً المستوى المتميز، الذي وصلت إليه تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، وما شهده التعاون بين الجانبين من دفعة تمثل أساساً يمكن البناء عليه لتحقيق المزيد من المصالح المتبادلة للجانبين، مشيراً إلى الحرص على الاستفادة من الخبرات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والدقة في مختلف المجالات خاصة التعليم بمختلف أنواعه.
كما شدد الرئيس على أهمية الدفع قدماً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين، يُنهي الصراع بشكل دائم، ويُفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الألماني حرص خلال اللقاء على الاستماع لرؤية الرئيس فيما يخص تطورات الأوضاع الإقليمية، وآخر مستجدات الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.