"دماء سارة أبو بكر".. الخطوة الأولى في محاسبة موظفي مستشفى المطرية

"دماء سارة أبو بكر".. الخطوة الأولى في محاسبة موظفي مستشفى المطرية
- أجهزة الأمن
- أحمد عز
- أسباب الوفاة
- أسلاك كهرباء
- أعمال الصيانة
- إخلاء سبيل
- الأسلاك الكهربائية
- الأطفال المبتسرين
- الإدارة الهندسية
- التواصل الاجتماعي
- أجهزة الأمن
- أحمد عز
- أسباب الوفاة
- أسلاك كهرباء
- أعمال الصيانة
- إخلاء سبيل
- الأسلاك الكهربائية
- الأطفال المبتسرين
- الإدارة الهندسية
- التواصل الاجتماعي
بعد 15 يومًا على رحيل الطبيبة الشابة سارة أبو بكر، التي قتلها الإهمال داخل مستشفى المطرية التعليمي، ظهرت أولى الخطوات على سكة محاسبة الموظفين المتسببين في وفاتها من قبل النيابة العامة، وتحديدًا نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار أحمد عز الدين الذي قرر حبس 3 موظفين على ذمة التحقيقات في القضية بتهمة الإهمال في مهام عملهم ما أدى إلى التسبب في وفاة الطبيبة صعقًا بالكهرباء.
ضمت قائمة المتهمين أخصائي مالي بالمستشفى ومدير عام بالإدارة الهندسية بمستشفى المطرية التعليمي وموظف إداي خاص بشؤون مقر المستشفى، وجاء قرار النيابة بعد أن أنكر المتهمون تهمة التسبب في وفاة الطبيبة مدعين أن ما حدث هو إنفجار مفاجي في وصلات الكهرباء مدعين أن تلك الوصلات كانت سليمة ولم تكن مكشوفة قبل وفاة الطبيبة.
رفض أمس قاضي المعارضات في محكمة جنح المطرية طلب دفاع المتهمين بإخلاء سبيلهم بأي ضمان مالي وقرر تجديد حبسهم لمدة 15 يومًا، بعدما ثبت للقاضي أنهم تسببوا في مصرع طبيبة شابة كانت تخطو خطواتها الأولى بثبات لتحقق أحلامها التي طالما تمنتها لسنوات طوال ذاقت خلالها مرارة التعب حتى تخرجت في كلية الطب جامعة المنيا.
ساهمت التقارير الفنية المنبثقة عن اللجان الفنية المشكلة من جانب النيابة العامة في تقديم أدلة وجود إهمال من قبل الموظفين المختصين بالإشراف على أعمال الصيانة بالمستشفي وجاء بعدها قرار نيابة شرق القاهرة الكلية بحبس 3 موظفين على ذمة التحقيقات بعد أن انتهت اللجان من معاينة استراحة الأطباء داخل مستشفى المطرية العام، بعد مصرع طبيبة صعقًا بالكهرباء أثناء وجودها داخل السكن الخاص بالطبيبات.
تحقيقات نيابة شرق القاهرة التي أشرف عليها المستشار إسلام سرور رئيس النيابة أن الطبيبة كانت تقيم داخل استراحة الأطباء بمستشفى المطرية التعليمي لعدم وجود سكن "استراحة" داخل مستشفى قصر العيني، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء وجودها بالحمام الخاص بالطبيبات، بعد أن فشلت في العثور علي سكن بعيد عن استراحة الأطباء وتحدثت إلى العديد من زميلاتها اللاتي يقمن في القاهرة لمساعدتها في البحث عن سكن في محيط السيدة زينب، لكنها لم تتمكن من تنفيذ ما تطلعت إليه حتى ساهم الإهمال في حصد روحا الطاهرة بل تفحمت مناطق من جسدها.
الفيسبوك
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع الحادث المأساوي التي تعرضت له الطبيبة الشابة خلال رحلتها التعليمية، عندما كانت تقدم خدمة بل رسالة إنسانية مجانية في قسم الأطفال المبتسرين داخل مستشفى قصر العيني، وتذهب في نهاية اليوم للاستراحة داخل سكن الطبيبات في مستشفي المطرية، حيث طالب زملائها سارة، بتكريم الطبيبة كشهيدة دفعت حياتها نتيجة الإهمال القاتلة من جانب الدولة، كما طالبوا النقابة بالتدخل لتكريم الضحية.
- البلاغ
تلقى العميد أشرف عبدالعزيز مأمور قسم شرطة المطرية، بلاغًا من الأهالي بمصرع طبيبة تدعى "سارة أبو بكر"، تعمل في مستشفى أطفال، وكشفت المعاينة والفحص أن وفاة الطبيبة سببه ماسًا كهربائيا في سخان المياه داخل الحمام بسكن الطبيبات بالمستشفى.
- المعاينة
أظهرت مناظرة أجهزة الأمن ومعاينة فريق النيابة العامة لمكان الوفاة وجود أسلاك كهرباء مكشفوفة خاصة بسخان الكهرباء تسببت في مصرع الطبيبة قبل أن تكتشف إحدى زميلاتها الوفاة بسبب تأخرها في الحمام.
تحقيقات النيابة مستمرة في القضية من أجل تحديد المسؤولية الجنائية إذا ما ثبت وجود أي إهمال في وفاة الطبيبة من خلال اللجان المشكلة من النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة، وأجرت اللجان معاينة لسخان الكهرباء والأسلاك الكهربائية المكشوفة الخاصة بوصلات الكهرباء من السخان إلى مصدر الكهرباء.