"الزراعة": "حظر تدوال الدواجن الحية لا يشمل تربية الطيور في الريف"

كتب: نرمين عفيفي

"الزراعة": "حظر تدوال الدواجن الحية لا يشمل تربية الطيور في الريف"

"الزراعة": "حظر تدوال الدواجن الحية لا يشمل تربية الطيور في الريف"

قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه تم إصدار بيان، أمس من وزارة الزراعة، أكد فيه وزير الزراعة أنه سيتم إعطاء التجار مهلة حتى بداية شهر ديسمبر بحيث تبدأ كل ثلاجة في عرض البطاطس في الأسواق، بواقع 5% من المخزون، كي يتم الحفاظ على توازن سعر البطاطس.

وشرح "عبد الدايم" خلال حديثه مع الإعلامية مها بهنسي وسمر نعيم في برنامج "صباح الورد"، المذاع على شاشة "ten"، أن حظر تدوال الدواجن الحية هو قانون، وليس قرار، وهو أحد القوانين، التي لا يتم تفعيلها، وسبب صدور هذا القانون كان الحفاظ على الثروة الداجنة في مصر بعد أن ضربتها أنفلونزا الطيور في 2006.

وأوضح أن القانون طبق في 2009 و2010، ولكن بعد ثورة يناير 2011، توقف تطبيقه مثله مثل كافة القوانين، ومازال حتى الآن لم يطبق، ولكن تم التنويه كي يأخذ أصحاب المحلات حذرهم، حتى لا يضار أصحاب المحلات والتجار، ولن يتم تطبيق القانون في جميع المحافظات فجأة، ولكنه يبدأ تطبيقه على مراحل.

وأضاف "عبد الدايم" أنه بعد استعادة صناعة الدواجن في مصر وتقليل الفجوة من نقص الدواجن، كان لابد الحفاظ على الدواجن، ووجود محلات بيع الطيور الحية بالمناطق المختلفة، أحد أسباب انتشار الأمراض وعدم السيطرة على صناعة الدواجن في مصر، بالإضافة لتربية الطيور على أسطح الدواجن، وهو مخالف من الناحية البيئية.

وشدد على أن هذا القانون لا يشمل التربية المنزلية في الريف للطيور، لأن وزارة الزراعة تريد أن تكون القرية منتجة، متابعا: "نشجع تربية الطيور في الريف ولكن مع اتباع الوسائل الصحية".

وأوضح "عبد الدايم" أن وضع تربية الطيور في الريف مختلف عن المدن، والمناخ وطبيعة البيئة مختلفة في الريف عن المدينة، واختتم حديثه قائلا: "نريد القرى أن تكون منتجة.. كنا بنروح نجيب الخير من هناك ونيجي.. عاوزين ست البيت في القرية تنتج وتربي طيور وتخبز".

 

 


مواضيع متعلقة