«هالوين المدارس» ضار جداً بصحة أولياء الأمور: إحنا ناقصين مصاريف!

كتب: سلمى سمير

«هالوين المدارس» ضار جداً بصحة أولياء الأمور: إحنا ناقصين مصاريف!

«هالوين المدارس» ضار جداً بصحة أولياء الأمور: إحنا ناقصين مصاريف!

بعد أن قَصَمت المصروفات وطلبات الأدوات الدراسية ظهورهم، جاءت طلبات ورسوم الحفلات المدرسية الخاصة بالهالوين لتلتهم الميزانية هى الأخرى. ماسكات، ملابس لعروض مسرحية، جليتر، مصروفات لوجبات جماعية، وأحياناً أطعمة منزلية مجهزة لحفلات «ديش بارتى».. متطلبات مكلفة ترسم الابتسامة على وجه الأطفال، لكنها تثير غضب أولياء الأمور بسبب تكلفتها المرتفعة.

«بنستلف اللبس من بعض»، كلمات نهلة محمد، التى تلجأ إلى هذه الطريقة بهدف تقليل التكلفة التى ترهقها مادياً: «إحنا كفاية علينا قوى إننا اشترينا لبس وأدوات المدرسة.. مانقدرش على كل ده».

تتذكر «نهلة» أنها العام الماضى دفعت ما يقرب من 1300 جنيه طلبات حفلة عيد الأم فقط: «جبت هدايا بالمبلغ ده، غير لبس الهالوين اللى كان مكلف جداً، أنا عندى ولدين الطفل الواحد كلفنى لبسه 500 جنيه».

إيمان محمود، ولية أمر، قررت هذا العام مقاطعة شراء ملابس الهالوين والتبديل مع أولياء الأمور الآخرين بالمدرسة بالإضافة إلى الاقتصاد فى متطلبات الحفلات الأخرى: «حفلة الديش بارتى دى بتكلفنى كتير عشان بعمل للفصل كله، فى حفلات تانية زى عيد الطفولة بيكون مطلوب ماسكات وزينة للفصل وجليتر وبلونات دى كلها مصاريف مرهقة جداً، خصوصاً إن كل حاجة بقت غالية».

محمود يونس، منظم حفلات المدارس، يعمل فى المجال منذ أكثر من 20 عاماً، لاحظ أن الحفلات المدرسية اختلفت بشكل كبير: «الحفلات اختلفت عن زمان 180 درجة، بقى فيه تطور أكبر فى الأدوات المستخدمة والمزيكا والأغانى»، الابتسامة التى يراها «محمود» على وجوه الطلاب كافية لإعطائهم طاقة إيجابية ليكملوا العام: «الحفلات دى مهمة جداً لأنها بتجدد من نشاط الطلاب على الرغم من إنها مكلفة للأسرة»، عروض مختلفة يقدمها «محمود»: «بنقدم عروض بملابس تنكرية وملابس مهرجين وملابس شخصيات كرتونية بتعجب الطلبة جداً وبتعمل جو بهجة فى المدرسة».


مواضيع متعلقة