صفحات المدارس تختبر "غلاوتها" عند أولياء الأمور: "بتفرح الولاد وتشجعم"

صفحات المدارس تختبر "غلاوتها" عند أولياء الأمور: "بتفرح الولاد وتشجعم"
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العملية التعليمية
- الفيس بوك
- المدارس الرسمية
- المناهج الجديدة
- الواتس اب
- تغيير المناهج
- رد فعل
- عمر الكبير
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العملية التعليمية
- الفيس بوك
- المدارس الرسمية
- المناهج الجديدة
- الواتس اب
- تغيير المناهج
- رد فعل
- عمر الكبير
"التعليم تأمر بغلق صفحات المدارس الرسمية على الفيسبوك"، خبر ظهر فجأة ليصيب الآلاف من أولياء الأمور بحالة من الصدمة، حيال مصدر المعلومات الرئيسي لهم في العملية التعليمية لأبنائهم، استغرق الأمر وقتا حتى نفى الدكتور طارق شوقي الأمر كليا، لكن بين الخبر ونفيه كانت مكانة تلك الصفحات ودورها قد برز بشدة لدى عدد غير قليل من أولياء الأمور الذين أمطروا إدارات المدارس وكذلك المدرسين باتصالاتهم للاطمئنان.
"الصفحات دي هي اللي بتشجع الأطفال على المذاكرة لما بيشوفوا المدرسة مهتمة بيهم وبتنزل صورهم عليها"، وفق والدة الطفلة رودينا مصطفى.
أما مريم يس، فلم تبد قلقا حيال الفكرة، سواء كانت صحيحة أو خاطئة: "في الحالتين في بديل وربنا يخليلنا جروبات الواتسآب".
مزيد من الأهمية اكتشفتها ياسمين عادل فؤاد والدة الطفلة ونس للصفحات الخاصة بالمدارس، سواء تلك التي تخص صغيرتها أو الخاصة بمدارس أخرى: "دخلت الجروبات دي من قبل التقديم بسنتين، أتابع المنشورات، ورد فعل أولياء الامور و عملت ليسته بحوالي 7 أو 8 مدارس، لحد ما اختارت"، ليس هذا فحسب، فالعمر الكبير نسبيا لبعض الصفحات يغني ولي الأمر الشابة عن الأسئلة المكررة: "بدل ما أكتب منشور واسأل سؤال ممكن يكون اتسأل قبل كدا، بعمل بحث صغير على المجموعة وفعلا بلاقي إجابة".
كانت ياسمين على ثقة أن وزارة التربية والتعليم من المستحيل أن تتخذ قرارا مماثلا: "الأهالي بتغلي أصلا ولسه مش متجاوزين اللي حصل بسبب تغيير المناهج، فمش منطقي إنهم يستفزوهم بحاجه جديدة تحرق الدم، خاصة مع دور الصفحات الرسمية في تعريف الأهالي أكتر على المناهج الجديدة".
ممدوح سعد لم يبد قلقا على مستقبل صفحات المدارس، ولكنه تمنى لو يتطور دورها أكثر: "لما بفتح صفحة مدرس بنتي بلاقيها صفحة مناسبات اجتماعية للمدرسين اللي مات واللي اتجوز واللي حج، غير منشورات المصاريف ، نفسي أشوف الصفحات دي منزلة فيديوهات لشرح المواد ومساعدة الطلبة بعد ما يروحوا البيت".