المستشار ناجى دربالة: سنطعن على شطب قضاة الاستقلال أمام النقض
قال المستشار ناجى دربالة، نائب رئيس محكمة النقض المستبعد من انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة، إن قضاة الاستقلال سيطعنون على حكم الاستئناف بتأييد شطبهم من الانتخابات، مدعياً أن استبعاد قضاة التيار من الانتخابات كان بهدف إزاحة منافس صلب يصعب هزيمته فى انتخابات، واصفاً تراجع شعبية تيار الاستقلال بأنه «مجرد تخمينات».
■ ما تعليقك على حكم تأييد شطب «قضاة رابعة» من الترشح لانتخابات النادى؟
- ليس لدىّ تعليق على حكم القضاء، ولن أقول إلا «يا ربى إنى مظلوم، فانتصر»، وسنقدم طعناً أمام دائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة النقض لإلغاء حكم محكمة الاستئناف، ولدينا أمل كبير فى الحصول على حكم يعيدنا إلى عضوية النادى ومباشرة كافة الأدوار التى كنا نقوم بها، خصوصاً أن قرار الشطب من قبل النادى جاء لإبعاد منافس صلب يصعب هزيمته فى أى انتخابات.
■ ولكن الانتخابات ستكون قد تمت بالفعل؟
- هذه الانتخابات ليست الأخيرة، والجميع يعرف أن تيار الاستقلال موجود منذ سنوات، ويواصل كفاحه دوماً، ونحن متمسكون بمشروعنا الداعى لاستقلال القضاء والقضاة.
■ وما الذى كان بوسعكم تقديمه للقضاة إذا استطعتم الترشح؟
- نهدف فى تيار الاستقلال لاستكمال مسيرتنا بعدم المساس بالسلطة القضائية، وأن تظل محايدة وعدم وجود سلطان لأحد عليها.
■ ولماذا لم تقدموا كل هذه الخدمات أثناء استحواذ تيار الاستقلال على النادى لدورات عديدة؟
- لقد قدمنا العديد من الخدمات للقضاء والقضاة منذ السبعينات وحتى عام 2005، فقد أنجزنا مشروعاً يخفف الأعباء على القضاة مثل مشروع النقل العام والنقل عن طريق السكك الحديدية، ووثائق التأمين على الحياة ومشروع الرعاية الصحية.
■ إذا كان القضاة يثقون فى تيار الاستقلال.. لماذا خسرتم انتخابات 2008 أمام المستشار أحمد الزند؟
- فى هذه الانتخابات، لم يتقدم التيار للانتخابات بشكل جماعى واضح، بل خاضها أفراد، ومن الطبيعى ألا يصمد فرد أمام تكتلات مدعومة.
■ البعض يؤكد أن استبعادكم من الترشح كان فى مصلحتكم بسبب انخفاض شعبيتكم؟
- مثل هذه المسائل مجرد تخمينات، ولو حظينا بفترة دعاية مماثلة للتى حصل عليها غيرنا، ولو تمكنا من التواصل مع الزملاء وشرح برامجنا، فكان سيتكرر ما حدث فى انتخابات 2002 و2005 حين حصد تيار الاستقلال مقاعد النادى باكتساح.
■ لماذا انسحب المستشار مصطفى ياسين، عضو تيار الاستقلال من الانتخابات رغم عدم شطبه؟
- لا يمكن بأى حال من الأحوال دخول انتخابات دون فرص متساوية لجميع المرشحين، وعدم الاستقرار الذى حدث والتأرجح بين الترشح وعدمه أدى إلى إعادة التفكير فى ترشحه، خصوصاً أنه لم يحظَ أيضاً بالدعاية بسبب تأزم الموقف العام لقضاة الاستقلال، ولا يمكن اعتبار سحب أوراقه نوعاً من الخوف إطلاقاً.