"العلاج بالفن".. تجربة جديدة في كندا

"العلاج بالفن".. تجربة جديدة في كندا
- أمراض جسدية
- أمراض نفسية
- أنحاء العالم
- الأعراض الجانبية
- الفوائد الصحية
- زيارة المتاحف
- سرطان الثدي
- كندا
- مونتريال
- أمراض جسدية
- أمراض نفسية
- أنحاء العالم
- الأعراض الجانبية
- الفوائد الصحية
- زيارة المتاحف
- سرطان الثدي
- كندا
- مونتريال
يبدأ أطباء في مدينة مونتريال الكندية قريبا استخدام الفن كعلاج لبعض مرضاهم، وكتابة وصفات طبية غير مألوفة لهم مثل زيارة المتاحف.
وأقامت منظمة للأطباء ومتحف مونتريال للفنون الجميلة شراكة بهدف السماح للأطباء بكتابة وصفات طبية بزيارة المتحف مجانا، وتوصف هذه المبادرة بأنها الأولى من نوعها في العالم بحسب "بي بي سي".
ويقول المتحف إن من شأن زيارة المرضى له وتأملهم في المعروضات مساعدتهم على الاسترخاء وإمدادهم بالحيوية، ومن المقرر أن يبدأ المشروع في الأول من شهر نوفمبر، حيث في المرحلة الأولى من المشروع، سيتمكن الأطباء الأعضاء في منظمة "الأطباء الفرانكفونيون في كندا" من التسجيل لكتابة ما يصل إلى 50 وصفة طبية بزيارة المتحف، وذلك كجانب تكميلي للعلاج التقليدي.
وجاء المشروع بمبادرة من المدير العام للمتحف، "ناتالي بوندل"، التي تعتقد أنه سيتم الاعتراف قريبا بالفوائد الصحية للتجارب الثقافية، تماما مثل النشاط الجسدي، وقالت لــ"بي بي سي" إن جو المتحف الجميل والملهم يمكن أن يحسن المزاج والشعور العام والحالة الصحية، ويمنح المرضى فرصة للابتعاد عن الانشغال بالمرض وأجوائه.
وتأمل بونديل، في حال نجاح التجربة، أن تصبح مثالا يحتذى في كافة أنحاء العالم، وقالت "بإمكاننا أن نفتح أبوابا جديدة، ليس فقط للمرضى بل للأطباء أيضا"، وقالت الطبيبة "هيلين بوييه"، وهي من منظمة "الأطباء الفرانكفونيين في كندا"، إن هناك عددا متناميا من الأبحاث التي ترصد تأثيرا إيجابيا للفنون على صحة الناس، وأضافت "أنا واثقة أن والداي سيكونان سعيدين بزيارة المتحف كشكل من أشكال العلاج الخالي من الأعراض الجانبية".
وسيكون بإمكان الأطباء كتابة وصفة طبية لزيارة المتاحف لعلاج أمراض جسدية ونفسية، ويوفر المتحف برامج للعلاج بالفن، وعيّن في الآونة الأخيرة معالجا نفسيا بالفن، كما يشارك في دراسات عن تأثير زيارة المتاحف على الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وجسدية شتى، من اضطرابات التغذية إلى سرطان الثدي.