حوارات الهوية| «الوطن» تناقش مع خبراء ومتخصصين آليات بناء الإنسان واستعادة الهوية المصرية

حوارات الهوية| «الوطن» تناقش مع خبراء ومتخصصين آليات بناء الإنسان واستعادة الهوية المصرية
- تحصين الشباب
- استعادة الهوية
- الهوية المصرية
- النشء والشباب
- الإخوان الإرهابية
- تحصين الشباب
- استعادة الهوية
- الهوية المصرية
- النشء والشباب
- الإخوان الإرهابية
من محاولات التشتيت والتفرقة وإثارة الفتن بين أبنائها من أجل تقويض الانتماء والوحدة، إلى تسطيح النشء والشباب واستهداف عقولهم بالأفكار الهدامة والمتطرفة، مروراً بترويج الشائعات والأكاذيب لتزييف الوعى ونشر الطاقات السلبية فى المجتمع، واجهت مصر حرباً غير مسبوقة لطمس هويتها، وتحويل أبنائها من «الرباط إلى يوم القيامة» إلى أفراد وجماعات لا تُعلى إلا مصالحها الخاصة، وكانت ذروة تلك الحرب أن تخرج جماعة الإخوان الإرهابية، التى حكمت البلاد فى غفلة من أبنائها، لتكشف عن مؤامرتها صراحة وتعلنها: «وما الوطن إلا حفنة تراب».
أمام تلك الحروب والمؤامرات التى تستهدف تقويض الهوية، ظهرت أهمية بناء الإنسان، فكرياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً وبدنياً، بالتوازى مع إقامة العمران وإصلاح الاقتصاد، وهو ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ختام المؤتمر الوطنى السادس للشباب، مؤكداً أن أولوياته فى الفترة المقبلة، الصياغة الشاملة للإنسان المصرى، لاستعادة الهوية التى حاول الأعداء والمتآمرون سلبها.
{long_qoute_1}
«الوطن» تناقش فى سلسلة من الحوارات تنشرها تباعاً مع خبراء ومثقفين ومتخصصين، آليات مواجهة المؤامرة واستعادة الهوية والانتماء من خلال الاستثمار فى العقول وتنمية البشر، واستحضار البعد الحضارى والتاريخى، والتأكيد على مبادئ الوسطية والمواطنة وقيم التسامح والتعايش، وبناء النشء والشباب بدنياً وتحصينهم فكرياً ضد الانحراف بكشف ضلال المتشددين والمنحرفين وتفنيد أباطيلهم، مع العمل على تسليحهم بالعلم والأخلاق، ورعاية المثقفين والأدباء والمبدعين والمبتكرين منهم.. فمن هنا يبدأ الإنسان وتتأصل هويته.
موضوعات متعلقة