اليوم.. "الإدارية" تحسم طعون "تنقية البخاري" ومنع حفيدة مبارك من السفر

اليوم.. "الإدارية" تحسم طعون "تنقية البخاري" ومنع حفيدة مبارك من السفر
- الإدارية العليا
- الرئيس المخلوع
- أحفاد مبارك
- حفيدة مبارك
- صحيح البخاري
- تنقية البخاري
- الأزهر الشريف
- الإدارية العليا
- الرئيس المخلوع
- أحفاد مبارك
- حفيدة مبارك
- صحيح البخاري
- تنقية البخاري
- الأزهر الشريف
تشهد المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم، حسم قضيتين ذات أهمية سياسية ودينية، فمن المقرر أن تصدر الدائرة الأولى موضوع بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، حكمها في طعن هيئة قضايا الدولة المقامة بالوكالة عن الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري بوقف قرار منع "فريدة" ابنة جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك من السفر خارج البلاد.
اختصم الطعن رقم 14815 لسنة 61 قضائية علّيا، جمال محمد حسنى مبارك.
كانت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قد قضت، في نوفمبر 2014، بقبول طعن جمال مبارك، للمطالبة ببطلان قرار منع ابنته من السفر.
وكان "علاء وجمال"، نجلا الرئيس المخلوع، قد تقدما بطعن على قرار منع أولادهما "عمر" و"فريدة" من السفر، وحملت الدعوتان أرقام 6456، 6466 لسنة 68 قضائية، وطالبتا بوقف تنفيذ وإلغاء قرار جهاز الكسب غير المشروع، بوضع أحفاد مبارك على قوائم الممنوعين من السفر.
كما تصدر المحكمة بذات الجلسة، اليوم، حكمها في الطعن المقام من أحمد عبده ماهر، لإلغاء حكم القضاء الإداري برفض دعواه المطالبة بإلزام شيخ الأزهر بتنقية وتنقيح كتاب صحيح البخاري من الأحاديث المدسوسة.
واتهم ماهر في طعنه، الذي حمل رقم 987 لسنة 58 ق، شيخ الأزهر، ومشيخة الأزهر بالإهمال والمماطلة في تنقية كتاب صحيح البخاري من الأحاديث المدسوسة والمنسوبة للنبي محمد صلي الله عليه الصلاة والسلم، رغم أن هذه الأحاديث تطعن في مصداقية القرآن الكريم، وتشكك فيه وتثير البلبلة في عقول ونفوس المسلمين في دينهم وكتابهم المقدس.
وأكد الطعن أن قانون إعادة تنظيم الأزهر يشدد على أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى، التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره وتجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وتحقيق التراث الإسلامي ونشره، الأمر الذي لم يقم به شيخ الأزهر منذ توليه منصبه، حيث لم يقم بتنقية الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم في كتاب البخاري، رغم أن الأحاديث تخالف العقيدة والقرآن الكريم الذي هو دستور الإسلام.