رئيسة إثيوبيا الجديدة: المرأة صمام الأمان لكل المجتمع

04:04 م | الخميس 25 أكتوبر 2018

دعت الرئيسة المنتخبة حديثًا السفيرة سهل ورق زودى الإثيوبيين إلى تعزيز السلام الدائم في جميع أنحاء إثيوبيا، وتحدثت في سياق مراسم افتتاحها لتعيينها كأول رئيسة للبلاد، عن شكرها لأعضاء مجلس النواب من أجل تعيينها رئيسة للبلاد.

وقالت في حديثها: "يسعدني أن أعبر عن امتناني العميق لمجلس النواب لتعييني لأن اصبح رئيسة هذه الأمة حتى أتمكن من خدمة بلدي وشعبي"، وأضافت: "يجب أن يمتد إصلاح القيادة أيضًا إلى المناطق وعلى جميع مستويات الهيكل الحكومي بطريقة عميقة لإعطاء الفرصة والأمل للأجيال القادمة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.

وفي معرض حديثها عن مدى ملائمة استمرارية الإصلاحات الحالية في البلاد دون انقطاع، قالت الرئيسة الإثيوبية:"إذا كان برنامج الإصلاح الجاري حاليا يشجع على تعزيز القدرة والمشاركة والاستفادة العادلة للنساء والرجال، فإن بلادنا يمكنها بالتأكيد الخروج من الفقر"، مؤكدة على الحاجة إلى الوحدة بين جميع قطاعات المجتمع من أجل التنمية السلمية للبلاد.

وأشارت إلى أنه "في هذه الفترة الزمنية التي يواجه فيها البلد عددًا من التحديات، لا ينبغي لنا الدخول في موقف يدعو فيه البعض من أجل السلام بينما يعمل الآخرون في تعويق الإصلاح".

وقالت إن الحكومة والأحزاب المعارضة وجميع الأطراف المعنية يجب أن تعمل من أجل السلام والمحبة والوحدة والمساهمة في تنمية البلاد من خلال التركيز على القضايا الوطنية الأساسية.

وأكدت على أهمية المرأة كمصدر للأسرة في حين أن الأسرة هي حجر الأساس في بناء الدولة، وذكرت أيضا على الحاجة إلى السلام والهدوء في البلاد، ودعت جميع النساء في البلاد إلى السعي نحو تحسين التعليم والمهنية.