"سنكسار اليوم".. قصة البابا أغاثون خليفة أول بطريرك بعد الفتح العربي

"سنكسار اليوم".. قصة البابا أغاثون خليفة أول بطريرك بعد الفتح العربي
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تاريخ الكنيسة
- يوم الجمعة
- السنكسار
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تاريخ الكنيسة
- يوم الجمعة
- السنكسار
يحيي الأقباط في صلواتهم بالكنائس، الجمعة، بحسب "السنكسار الكنسي"، ذكرى وفاة البابا أغاثون البطريرك رقم 39 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتذكار القديسين كاربوس وأبوللوس وبطرس تلميذ الأنبا اشعيا المتوحد.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الجمعة، 16 من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم ففي مثل هذا اليوم من عام 673 ميلادي، توفي البابا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثين بين بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان تلميذ البابا بنيامين، البطريرك رقم 38 في تاريخ الكنيسة، الذي اختفى زمنًا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثون يواظب على وعظ المسيحيين وتثبيتهم في الإيمان، فكان أغاثون يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زي نجار، وفي الليل كان يرتدي زي كاهن ويطوف البيوت أيضًا واعظا ومرشدًا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد البابا بنيامين إلى مركزه.
ويشير السنكسار، إلى أنه عندما توفي البابا بنيامين اختير البابا أغاثون لرتبة البطريركية، الذي قيل أنه لقى شدائد كبيرة من قبل والي الإسكندرية والبحيرة ومريوط "ثاؤدسيوس"، وطلب من البابا "جزية كبيرة"، حتى أصدر أمرًا للعامة بقتل البابا إذا وجدوه في الطريق، ما جعل البابا يعتكف في ديره حتى توفي هذا الوالي، وعاود حياته الطبيعية بعد ذلك، وظل في البطريركية مدة 19 عامًا حتى توفي.
كما يحتفي السنكسار، بتذكار القديسين كاربوس وأبوللوس وبطرس تلميذ الأنبا اشعيا المتوحد.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.