انطلاق الفوج الثالث من جامعة بني سويف لزيارة "دار مصر" بالشيخ زايد

11:22 ص | الخميس 25 أكتوبر 2018

انطلق الفوج الثالث من شباب الجامعات لزيارة مشروع دار مصر بمدينة الشيخ زايد أمس الأربعاء، وذلك برعاية خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

يأتي ذلك في إطار مبادرة "كل يوم جديد"، وضم الفوج 100 طالب وطالبة من جامعة بنى سويف؛ بهدف التعرف على ما تم إنجازه على أرض الواقع في حركة البناء والتعمير؛ لتعريف شباب الجامعات بالمشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها الدولة.

وأكد الوزير، الأهمية التي توليها الوزارة لزيارات طلاب الجامعات للمشروعات القومية الكبرى، والتي من شأنها دمجهم في خطة التنمية للدولة وربطهم بها؛ لتنمية قيم الولاء والانتماء والوطنية وحب العمل لديهم.

وأوضح المهندس مصطفى فهمي رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، أنه في إطار اهتمام الدولة بالتوسع في إنشاء المدن الجديدة؛ تم تنفيذ نحو 2520 وحدة سكنية بمدينة الشيخ زايد بخدماتها المختلفة، وذلك بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وفتح فرص للاستثمار، وتوفير العديد من فرص العمل.

وخلال الزيارة، تم اصطحاب الطلاب في جولة ميدانية بعمارات الإسكان المتوسط بجميع مراحله المشروع، وكذلك الحديقة المركزية المزمع افتتاحها قريبًا، وذلك لمشاهدة المشروعات على أرض الواقع.

كما تم تقديم شرح عن المدينة في قاعة الاجتماعات بحديقة البيئة الخاصة بجهاز المدينة؛ بهدف تعريف الطلاب بالمجهود التي تقوم بها الدولة في توفير سكن ملائم للشباب، في مجتمع سكني حضاري متكامل الخدمات.

وأشاد الطلاب بما شاهدوه من تجمعات سكنية منظمة، تتمتع بكامل الخدمات والمرافق من الطرق ومياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي، معربين عن سعادتهم وفخرهم بمشاركتهم في هذه الجولة، التي تعطي أملا في غًد أفضل لمصر والمصريين.

ومن جانبه، أشار أحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، إلى أن هذه الزيارة تعد الزيارة الثالثة حيث انطلق الفوج الأول من شباب جامعة الإسكندرية لزيارة مدينة العلمين الجديدة؛ للتعرف على تطورات العمل فى المدينة، وما تم من إنشاءات، والفوج الثاني من طلاب جامعة الزقازيق؛ لتفقد مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة العبور، للوقوف على مدى التقدم في المشروع والخدمات التى يوفرها للمواطنين، موضحًا أن إجمالي المشاركين فى كل فوج 100 طالب وطالبة، وأن المشروعات التى يقوم الطلاب بزيارتها تبلغ 18 مشروعًا تنمويًا عملاقًا.

الجدير بالذكر أن مشروع دار مصر بمدينة الشيخ زايد يأتي في إطار دفع جهود التنمية الشاملة التي تعمل الدولة على تحقيقها، وتمثل تلك المدن جيلاً جديدًا من المجتمعات العمرانية الجديدة، تشمل محفزات للتنمية الاقتصادية، والمستوى الرفيع من التصميمات الهندسية، بالإضافة إلى مساحات للحدائق والمنتزهات العامة، ما يؤهل تلك المدن لإحداث نقلة حضارية تنعكس على جودة الحياة اليومية للمواطنين والخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى ما توفره من فرص عمل جديدة للشباب، وكذلك المساهمة في التقليل من التكدس الذي تعاني منه المدن الكبرى بالجمهورية.