بالصور| "الطرق الصوفية" تدعو لنشر المحبة والعطاء بمولد "الدسوقي"

بالصور| "الطرق الصوفية" تدعو لنشر المحبة والعطاء بمولد "الدسوقي"
- إبراهيم الدسوقى
- الاعلى للطرق الصوفية
- التضامن الاجتماعي
- الدكتور عبد الهادى القصبى
- كفر الشيخ
- محافظ كفر الشيخ
- إبراهيم الدسوقى
- الاعلى للطرق الصوفية
- التضامن الاجتماعي
- الدكتور عبد الهادى القصبى
- كفر الشيخ
- محافظ كفر الشيخ
طالب الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بنشر المحبة والسلام والعطاء والانتماء متحدثاً عن ما وصفها بكرامات وسيرة العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقى.
واستعرض الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، سيرته وقال: "القطب الكبير سيدي ابراهيم الدسوقي كان يرى أن التصوف الحقيقي هو الذي لايخالف القران والسنة".
واشار "الفقي" إلى أن العارف بالله كان يدعو دوما لجميع الأومر الشرعية وكان يدعو مريديه ومحبيه أيضا للاتقان في العمل فمن أقواله الشهيرة: "كونا عمالين".
وطالب "الفقي" محبي الراحل باﻻقتداء به والسير على دربه، مشيرا إلى أن الوﻻية ﻻ تتحقق إﻻ بالجهاد والمجاهدة والصبر والمثابرة؛ تصديقا لقول الله تعالى: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم".
جاء ذلك خلال احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بمولد العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي، الذى امتد للساعات الأولى من صباح اليوم، على ضفاف نهر النيل فرع رشيد بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق بكفرالشيخ، وذلك بحضور الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، واللواء فريد مصطفى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن كفرالشيخ، والمحاسب محمد أبو غنيمه، السكرتير العام المساعد، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.
كما حضر الاحتفال اللواء خالد حسن مرسي، رئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والشيخ محمد البيلي وكيل مشيخة الطرق الصوفية، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية، ووفود عدد من الدول العربية الإسلامية المشاركة.