شقيقتان باكستانيتان لـ«السيسى» عبر «الوطن»: «شعبنا يُحبك.. ويُقدر محاربتك للإرهاب»

شقيقتان باكستانيتان لـ«السيسى» عبر «الوطن»: «شعبنا يُحبك.. ويُقدر محاربتك للإرهاب»
- التواصل الاجتماعى
- المنتدى العالمى
- باب التسجيل
- شرم الشيخ
- منتدى شباب العالم
- التواصل الاجتماعى
- المنتدى العالمى
- باب التسجيل
- شرم الشيخ
- منتدى شباب العالم
شغفها بحضارة مصر الفرعونية وحبها لشعب مصر وثقافته كانا دافعاً قوياً لتكريس جهدها طيلة الأسابيع القليلة الماضية من أجل الترويج لمنتدى شباب العالم، المقام بمدينة السلام شرم الشيخ، دارت بين المدن والأحياء حتى وصلت إلى القرى الصغيرة، تدعو شباب بلدها للمشاركة، ومتابعة الحدث العالمى، والاستفادة من مخرجاته منذ فتح باب التسجيل، رغبة منها فى رفع وعيهم، ونفض غبار الحرب والصراع اللذين أحدثتهما حركة «طالبان».
من باكستان حرصت مديحة زمير، التى تعمل فى المراقبة والتفتيش بمجال التعليم، فى بلدها على الترويج لمنتدى شباب العالم وفكرته الأساسية بين أهل باكستان، فانضمت، وشقيقتها «وجيهة»، إلى حملة تسويقية لمنتدى الشباب تهدف إلى نشر الوعى بهذا الحدث، وحسب قولها، «جزء من الحملة الدعائية ارتكز على رسم لوحات جرافيتى لمعالم مصر وحضارتها الفرعونية لتعريف الشعب الباكستانى بهذه البرامج الدولية».
{long_qoute_1}
ومن بين اللوحات، التى تم رسمها بالحملة الدعائية التى انطلقت بسواعد شباب باكستانيين، رسمت شقيقتها «وجيهة» لوحة للرئيس عبدالفتاح السيسى، لحبها الشديد له وقامت بنشرها فى إطار الترويج لمنتدى شباب العالم.
ومع فتح باب التسجيل، كانت «مديحة» من أوائل المتقدمين بطلب الانضمام لمنتدى شباب العالم، ولا تزال تنتظر رد القبول، وفى حديثها أرادت أن توجه رسالة للرئيس «السيسى» عبر «الوطن» قائلة: «رئيسكم عبدالفتاح السيسى دائماً يدعم باكستان وجيشها فى محاربة الإرهاب.. نحن لا نتحد فقط بالدين بل أيضاً بالقلب، قولوا له إننا باكستانيون ونحبه كثيراً».
«لوحة جرافيتى جمعت فى عناصرها رموزاً لحضارة مصر القديمة، الأهرامات الثلاثة وعين حورس، وبعض رموز الكتابة الهيروغليفية، إلى جانب حضارة الشرق الأوسط القديمة».. عملت الفتاة الثلاثينة على نشرها فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى، تدعو العالم بها لزيارة مصر والمشاركة فى المنتدى، وقالت «مديحة» لـ«الوطن»: «فعلت كل ذلك لحبى الشديد وتعلقّى بمصر وعادات أهلها ولا أعرف هل وصلت صورتى المرسومة إلى أحد من القيادات فى مصر أم لا؟». لم تكتفِ «مديحة» برسم لوحة واحدة، بل ذهبت إلى عدة مناطق ريفية ببلدها، بعضها من المناطق المتضررة من حركة «طالبان»، لتعريف الأفراد هناك بالمنتدى العالمى.