طقوس مخيفة وغريبة في إندونيسيا.. أبرز عادات دول منتدى شباب العالم

طقوس مخيفة وغريبة في إندونيسيا.. أبرز عادات دول منتدى شباب العالم
ستشارك العديد من الدول المختلفة في منتدى "شباب العالم" ذلك العام، والذي سوف يقام للسنة الثانية على التوالي بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل.
وتعتبر إندونيسيا واحدة من أبرز الدول التي شاركت بالمنتدى العام الماضي، وستكون واحدة من المشاركين أيضًا ذلك العام، حيث سيتم طرح العديد من قضايا السلام الدولي، وكيفية مواجهة التطرف بمختلف أنحاء البلدان.
تقع إندونيسيا في جنوب شرق آسيا، وتضم حوالي أكثر من 17 ألف جزيرة، ويبلغ عدد سكانها 238 مليون نسمة، ما يجعلها تحتل المركز الرابع بين بلدان العالم من حيث عدد السكان.
عاصمتها هي مدينة جاكرتا، وتشترك إندونيسيا في حدود برية مع ماليزيا، وغينيا الجديدة، بينما تقع بالقرب منها كلًا من الفلبين، وأستراليا، وسنغافورة، والهند.
وتتميز إندونيسيا عن غيرها من الدول بكثرة العادات الغريبة، وذلك بسبب تعدد القبائل مختلفة الديانات بها، ومن أغرب العادات والطقوس التي تشهدها البلاد، وفقًا لما ذكر موقع wowshack.
•احتفال "سولاويسي"
وهو احتفال غريب يقام في أغسطس من كل عام، ويكرم فيه الأشخاص أحبائهم الذين رحلوا عن العالم، حيث يقوموا بإخراج جثث موتاهم وغسلها وتهذيبها بملابس جديدة، ثم يتجولون بها في الشوارع.
•احتفال "بانتن"
يرجع ذلك الاحتفال إلى القرن السادس عشر، ويقوم فيه الأشخاص بإيذاء أنفسهم بكل الطرق مستخدمين الأدوات الحادة في ذلك، وذلك تعبيرًا منهم عن إظهار مدى إيمانهم بالرب، حيث يقومون بإدخال الإبر في الخدين، ومضغ الزجاج، وأكل النار.
•احتفال "إيكيبالين"
يحدث في مدينة بابوا، وهو عبارة عن مجموعة من الطقوس الحزينة بعض الشيء، حيث يعبر فيه الأشخاص عن حزنهم عند فقدان شخص قريب، بقطع أنامل أصابعهم.
•احتفال "سومبا"
يحدث في قرى مدينة سومبا وهو عبارة عن عادة لسفك الدماء، حيث يقوم المواطنون بخوض معارك حربية مستخدمين رماح خشبية كبيرة، وعندما يتم سفك الدماء على التربة، يعتقدون أنها ستساعد على إنبات محصول جيد ذلك العام.
•احتفال "تاو تاو"
وهو عبارة عن صنع دمى خشبية تشبه جثث الموتى تسمى "تاو تاو"، ويتم وضعها في مكان دفن الميت أو بالقرب منه.
•احتفال "بانيوجاني"
يعقد في مدينة "جاوة"، حيث يحتفل فيه المزارعون بالجاموس وحصاد الزرع، ويقومون فيه بارتداء زي يشبه جدل الجاموس والبقر، ويسيرون في الشوارع حيث يشكرون الأرض والبقر على حصاد السنة.