عادات دول منتدى شباب العالم.. الحجر المقدس يتنبأ بثروة العام في توجو

02:36 م | الاثنين 15 أكتوبر 2018

تستعد مصر لاستقبال منتدى شباب العالم للمرة الثانية على التوالي، بمدينة شرم الشيخ والمقرر انطلاقه في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يشهد مشاركات كبيرة من مختلف دول العالم، ويتناول نقلة مصر فيما يتعلق بمشاريع استثمار الشباب، والنقاش حول إحلال السلام العالمي، ومواجهة التطرف.

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن بعض الدول المشاركة بمنتدى الشباب العالمي في دورته الثانية، خلال رحلة قصيرة مع أغرب العادات والتقاليد لبعض الدول المشاركة، ودولة اليوم هي "توجو"، إحدى دول غرب إفريقيا.

"توجو" دولة صغيرة تقع غرب القارة السمراء بالمنطقة الاستوائية جنوب الصحراء الكبرى، عاصمتها "لومي"، يعتمد اقتصادها على الزراعة بشكل أساسي، وتعتبر "الفرنسية" اللغة الرسمية للدولة، بسبب الاستعمار الفرنسي الكبير الذي اجتاز سنين طويلة في احتلال دول غرب إفريقيا.

وإلى جانب الفرنسية توجد العديد من اللغات المحلية الأخرى، لكن بالرغم من تعدد اللغات بها والطوائف الدينية من الإسلامية والمسيحية، إلا أن معظم أهلها يعيشون على العبادة الوثنية حتى اليوم.

يحد توجو من الجنوب خليج غينيا، وهو الخليج الذي يربطها بالمحيط الأطلنطي، ومن الشرق تحدها دولة بينين، وبوركينا فاسو من الشمال، وفي الغرب جمهورية كينيا.

وتتكون دولة توجو من 37 قبيلة عرقية، حيث تعكس تلك القبائل تقاليد وثقافات الدولة وتراثها القديم، الذي يضم مجموعة من العادات والتقاليد الغربية، وسط إقامة مجموعة من الاحتفالات والمهرجانات السنوية المختلفة.

ومن أبرز تلك المهرجانات، وفقًا لما ذكر موقع iexplore:

•جاداو

يقيم الشعب المهرجان سنويا خلال شهر مارس احتفالا بموسم الحصاد السنوي لمدة 3 أيام متتالية، ويعرف اليوم الأول بـ"شكر الأسلاف"، والثاني بـ"عيد السكاكين"، والثالث "كوسو"، وهو اليوم التي تأتي فيه النساء للاحتفال مع الرجال والأطفال.

•ايفالا

يقام في يوليو من كل عام، وهو مهرجان للاحتفال بالفتيات الصغار من خلال الرقص، لإعدادهن لحياة جديدة كالزواج والإنجاب.

•جباجبا

يقام الاحتفال في نهاية أغسطس بمنطقة "كايبيمي"، حيث يحتفل به الشعب لثلاثة أسباب: عبادة آلهتهم الوثنية المتعددة، والإشارة لنهاية دورة الزراعة وموسم الحصاد، والاحتفال ببداية فترة الراحة من العمل، ويشهد الرقص على الطبول والتغني بالأغاني المختلفة.

•الفودو

يقام ذلك المهرجان في قرية "جليدجي" في سبتمبر كل عام، وتحتفل فيه القبائل بمعتقداتهم الوثنية كلها، وبداية العام الجديد، حيث يضعون داخل الاحتفال حجرا مقدسا ويتنبأ لونه بثروة العام الجديد، حيث يشير اللون الأزرق إلى الحصاد الوفير، والأحمر إلى الحروب، والأسود يعني المجاعات والفيضانات، بينما الأبيض يدل على أن السنة ستكون جيدة.