ابن النقراشي: بحثت عن واسطة للعمل في مصر.. وهي أفضل من ألمانيا

كتب: أحمد حامد دياب

ابن النقراشي: بحثت عن واسطة للعمل في مصر.. وهي أفضل من ألمانيا

ابن النقراشي: بحثت عن واسطة للعمل في مصر.. وهي أفضل من ألمانيا

قال الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري الرئاسي العلمي، إنه درس بمدرسة النقراشي النموذجية والتي كان اسمها "حدائق القبة النموذجية"، واصفًا مدرسته بأنها كانت نموذجية بمعنى الكلمة، ثم تم تحويلها لاسم "النقراشي باشا"، وكانت التربية بالمدرسة تؤهل الطالب للطريق الصحيح، مضيفا أن بعض الزملاء كانوا يشعرون بوجود تعاملا مميزا له، بسبب أنه نجل محمود فهمي النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر.

وأوضح النقراشي، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، مقدم برنامج "القاهرة اليوم"، عبر فضائية "اليوم"، أن مدرسة "حدائق القبة" كان بها حصة لياقة بدنية أسبوعيا، ويومان للألعاب الرياضية بين 4 فرق يتنافسون في عدد من الألعاب، مؤكدًا أنه كان هناك احتراما كبيرا بين التلاميذ في جميع مراحل التعليم.

وشدد النقراشي على أن إسماعيل القباني، وزير المعارف الأسبق، أنشأ مدرستي الأورمان وحدائق القبة، وكانوا أفضل من التعليم في ألمانيا. 

ولفت النقراشي إلى أنه التحق بكلية الهندسة، وتم ترشيحه للعمل بعد وجود عجز بالمهندسين في مصر آنذاك، مضيفًا أن والدته رشحت له دخول كلية الحقوق بدلا من الهندسة، للوصول لمناصب بالدولة، ولكن والده كان يدعمه في اختيار الكلية بنفسه.

وتابع النقراشي: "قررت دخول كلية الهندسة قسم مكانيكا عن اقتناع ورغبة كاملة، ثم سافرت لألمانيا لاستكمال دراساتي العلمية، وكانت الأوضاع بمصر في هذا التوقيت مستقرة عن برلين، بسب وجود انهيار بالمنازل بسبب الحرب العالمية الثانية". 

وكشف عضو المجلس الاستشاري الرئاسي العلمي، أنه قرر الاستقرار للعمل بألمانيا، وأنه قرر الحياة في برلين بعد توفر أحد فرص العمل بها، ووجود تقدم وتطور في جميع المجالات في فترة الستينات، وكانت الحياة بمصر صعبة في هذا التوقيت، لعدم وجود فرص عمل بسهولة.

وأوضح: "لكي أرجع للعمل بمصر، كنت أريد واسطة لكي أعمل، وهذا كانت في فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لذا قررت الاستمرار ببرلين، لوجود وظيفة وتقدم".

 


مواضيع متعلقة