وزيرة البيئة لـ"النواب": "مصر أحسن بلد فعلا"

وزيرة البيئة لـ"النواب": "مصر أحسن بلد فعلا"
- الإدارة المحلية
- الإنتاج الحربى
- التنمية المحلية
- المحافظين الجدد
- المدافن الصحية
- وزيرة البيئة
- الإدارة المحلية
- الإنتاج الحربى
- التنمية المحلية
- المحافظين الجدد
- المدافن الصحية
- وزيرة البيئة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنه جرى المقالب الموجودة على مستوى المحافظات بالجمهورية والأكثر خطورة، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وبلغ عددها 43 مقلبا في 9 محافظات، تصل تكلفة نقلها إلى المدافن لنحو 200 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة الدكتور على عبدالعال، المخصصة للرد على عدد من طلبات الإحاطة بشأن النظافة ومشاكل القمامة.
وقالت الوزيرة للنواب، إنه أعدت خطة متكاملة لحل مشكلة القمامة وتطوير منظومة النظافة خلال عامين، متابعة: "يوجد فعلا مشكلة في عملية الجمع في إمبابة والمهندسين، والمنظومة عمرها ما هتنجح لو مفيش عندي كفاءة جمع ومدافن حتى لو عندي مصانع الدنيا، هل نقعد والقمامة حولنا؟، بتقولوا إمتى تكون مصر أحسن بلد، هي فعلا أحسن بلد".
وأشارت إلى أن ذلك سيتم بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والإنتاج الحربي: "سواء في النظافة أو في أي منظومة في الدنيا مينفعش اللي بيخطط هو اللي ينفذ، مينفعش القاضي يكون قاضي ومحامي في وقت واحد".
وتابعت: "نحن نعمل على وضع تخطيط ومخططات لكل المحافظات باحتياجاتها، والجزء الآخر الدعم الفني، وتم اعتماد الإجراءات التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات الجديدة من المحافظين، استكملنا المخططات وتم حصر الـ27 محافظة على مستوى الجمهورية، من سنتين كان يجي لنا مستثمر عايز يعمل مصنع مكنش فيه بيانات عن الأماكن المحتاجة، لذلك قمنا بالتشاور مع المحافظين السابقين وبعد التغيير تشاورنا مع المحافظين الجدد، وتم عمل 4 برامج تنفيذية هي أساس منظومة النظافة، واعتمدنا على الأوراق والرؤى التي وصلت إلينا من لجنة الإدارة المحلية".
وأضافت الوزيرة أن الخطة تشمل تطوير البنية التحتية، ووجود محطات وسيطة ومناولة، وتحديد المدافن الصحية التى تحتاجها، متابعة: عندنا منظومة متكاملة عن عدد المدافن الصحية والمقالب التى تحتاجها كل محافظة، وهناك تكلفة لإنشاء المدفن وتجهيزها، وهى خطة موسعة على مدار عامين.
وأشارت إلى أن الوزارة تشرك طلاب الجامعات فى المنظومة، مضيفة: إيد لوحدها متصقفش، نزلنا الجامعات، عشان الطلاب يشاركوا، وشكلنا لجنة من نواب رؤساء الجامعات لشئون البيئة والمجتمع، ونوفر المناخ الداعم لإشراك الجميع.