الأنبا أرميا بمؤتمر الأزهر: عمر بن الخطاب ضرب أروع الأمثلة في التعايش
جانب من الندوة
قال الأنبا أرميا عضو المجمع المقدس، إن مصر بلد التعددية وكانت الملجأ والملاذ للعديد من الأنبياء مثل إبراهيم ويوسف عليهما السلام، مشيرًا إلى أنها البلدة التي نزل فيها يعقوب وولد موسى.
وأضاف "آرميا"، خلال كلمتة فى اليوم الثاني للندوة العالمية للأزهر "الإسلام والغرب"، أن مصر بلد البركات، مبينًا أنها ذكرت فى الإنجيل والقرآن، لافتا إلى أنه ورد فى الحديث عن النبي "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنودًا كثيرا فإن أهلها فى رباط إلى يوم الدين".
وأكد "أرميا"، أن التعايش السلمي هو التعاون بين أبناء الشعب الواحد، مبينًا أن التعايش بين الأديان هو تعايش ثقافي وحضاري يسعى لخدمة الإنسان؛ وهو ما يطبق فى بيت العائلة، مستشهدًا بقوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا"، وأيضًا قوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين"، مشيرًا إلى نهى الإسلام عن ترويع الآمنين عبر قول الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى".
وتابع عضو المجمع المقدس، أن عمرو بن الخطاب ضرب أروع الأمثلة في التعايش، وذلك من خلال مواقفه مع غير المسلمين وقتها، مشددًا على أن بيت العائلة المصري يسعى من خلال لجانة المختلفة على ضرب أي محاولات للتفرقة.