مناقشة إنفلونزا الخنازير والعولمة.. أنشطة بـ"ثقافة" المنوفية

كتب: إسراء حامد محمد

مناقشة إنفلونزا الخنازير والعولمة.. أنشطة بـ"ثقافة" المنوفية

مناقشة إنفلونزا الخنازير والعولمة.. أنشطة بـ"ثقافة" المنوفية

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس، عدد من الأنشطة المتنوعة بعدد من المواقع الثقافية التابعة لثقافة المنوفية، وتضمنت تنظيم قصر ثقافة السادات مناقشة لكتاب "إنفلونزا الخنازير" تأليف محمد أنور مرزوق القتها الدكتورة سناء محمد.

حيث تناولت الدكتورة سناء، الموضوع من عدة جوانب، الأسباب التي تؤدي للمرض وطرق الوقاية منه، كما أقيم بمكتبة قورص الثقافية مناقشة كتاب "بنات الصياد"، تأليف عفاف عبدالبارئ، ألقتها مسؤولة مكتبة الطفل، وتحدثت عن الإنسان عظيم بخلقه وأدبه وإيمانه، وأن الغنى غنى النفس مكانة الإنسان بما يحتويه عقله من علم وثقافة.

كما أقامت ثقافة الطفل ببيت ثقافة شبرا بخوم، مناقشة لقصة جزاء الإحسان ألقتها مسؤولة الطفل، حيث حكت للأطفال القصة ثم تحاورت معهم في بعض الدروس المستفادة من القصة كاكرام الضيف والكرم وعدم البخل.

بينما نظمت ثقافة الطفل ببيت ثقافة ميت أبوالكوم، بالتعاون مع حضانة عاطف السادات، مسرح عرائس للأطفال، وجرى شرح كيفية صناعة واستخدام العرائس، وتدريب الأطفال على ممارسة المسرح، وتنفيذ فقرة للأطفال بالعرائس على المسرح، أشراف فريق المسرح بالموقع.

وذلك بالإضافة لتنظيم مكتبة الطفل والشباب بأشمون مناقشة كتاب "علم نفس العولمة" ألقاها علي محمد أبوالخير، حيث بدأ حديثه بتعريف العولمة بأنها اندماج الاقتصاد والسياسة العالمية والثقافة العالمية وحريه تدفقها للشعوب كافة.

وأوضح أن الحاسب الآلي أغنى عن العقل البشري في ذلك، لذا أصبحت القدرة البشرية على اتخاذ القرار ليست صعبة نوعا ما في ظل العولمة، وأصبح النظام الصحي ليس هدفة معالجة المرض فقط، ولكن المحافظة على الصحة قبل أن يقع المرض، فالصحة هي الهدف والحفاظ عليها يتطلب تنظيم، كما أن العالم والإنترنت اليوم، يلزم تغيرا في الثقافات ويلزم التكيف مع الثقافة الدولية.


مواضيع متعلقة