أثري يقترح تعديلا على واجهة المتحف الكبير لتتعامد الشمس على وجه رمسيس

أثري يقترح تعديلا على واجهة المتحف الكبير لتتعامد الشمس على وجه رمسيس
- أشعة الشمس
- الأجرام السماوية
- الحاسب الآلي
- السياحة الثقافية
- القرن العشرين
- الملك رمسيس
- تعامد الشمس
- تنشيط السياحة
- آثار أبو سمبل
- أشعة الشمس
- الأجرام السماوية
- الحاسب الآلي
- السياحة الثقافية
- القرن العشرين
- الملك رمسيس
- تعامد الشمس
- تنشيط السياحة
- آثار أبو سمبل
تقدم الباحث الأثري محمد عوض بمقترح لوزارة الآثار، للاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس على وجة الملك رمسيس الثاني بمعبدة بأبو سمبل وعمل تعامد آخر على وجه تمثال الملك "رمسيس الثاني" داخل بهو المدخل الرئيسي للمتحف المصري الكبير.
وقال عوض، في تصريحات صحفية، إن الهدف من إعادة الاحتفالية هو استحداث احتفالية ثقافية وسياحية تقام في ساحة الواجهة الأمامية للمتحف المصري الكبير بالتزامن مع موعد حدوث ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس على وجهة تمثال الملك "رمسيس الثاني" داخل بهو المدخل الرئيسي للمتحف، وخلق هوية حضارية للمتحف المصري الكبير إلى جانب تنشيط السياحة الثقافية والدعاية لظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة خاصة معبد "أبوسمبل".
وتابع، "يمكن تطبيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس من خلال تحديد مساحة على الواجهة الرئيسية للمتحف تماثل مساحة وجه التمثال الملكي، ومنها يتعين دخول أشعة شروق الشمس إلى وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في يوميّ 21 أكتوبر" و21 فبراير، بمراعاة أن تكون تلك المساحة على الواجهة الرئيسية للمتحف معالجة معماريا بخامات قادرة على نفاذ أشعة الشمس من خارج الجهة الشرقية للمتحف إلى داخل بهو مدخله الرئيسي، مثل تكسيات الواجهات الزجاجية الغير عاكسة للضوء، وسيتم ذلك دون حدوث أي تغيير في التصميم المعماري للمتحف علما بأنه قد تم تحديد مقدار تلك الزاوية الأفقية بواسطة برامج الحاسب الآلي (Starry Night) المتخصص في حساب حركة الأجرام السماوية".
من ناحية أخرى، على هامش الاحتفالية التي تنظمها وزارة الآثار بمناسبة تعامد الشمس على معبد الملك رمسيس الثاني بمعبده بمنطقة آثار أبو سمبل، والتي تتزامن مع مرور ٥٠ عاما، على عملية إنقاذ ونقل معبدي أبو سمبل يوم 22 سبتمبر 1968، تهدي الوزارة جميع الحضور حقيبة تذكارية لتخليد ذكري 200 عام على اكتشاف المعبد والتي تم تجهيزها العام الحالي.