قائد البحرية يوضح الفرق بين عمليتي "إغراق إيلات" و"الضفادع البشرية"

كتب: نرمين عفيفي

قائد البحرية يوضح الفرق بين عمليتي "إغراق إيلات" و"الضفادع البشرية"

قائد البحرية يوضح الفرق بين عمليتي "إغراق إيلات" و"الضفادع البشرية"

شرح الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، الفرق بين عملية إغراق المدمرة إيلات يوم 21 أكتوبر 1967، والعملية الأخرى التي نفذتها الضفادع البشرية في ميناء إيلات، موضحا أن العمليتين لم تكونا متوافقتين زمنيا، وهدفهما إرسال رسالة واضحة أن المياه الإقليمية المصرية خط أحمر، ولا يجب اختراقها تحت أي بند.

وأضاف خالد، في حديث خاص لبرنامج "8 الصبح"، مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع على قناة "DMC"، بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد القوات البحرية، أن إغراق المدمرة إيلات كان البداية التي قادت اأعمال حرب الاستنزاف، وتعد مرحلة مهمة قبل حرب أكتوبر المجيدة، وأيضا قادت للعمليات الأخرى التي نفذها أبطال القوات البحرية في ميناء إلات نفسه، إذ لغموا الميناء والأرصفة والوحدات البحرية الإسرائيلية التي كانت تتمركز هناك في ذلك الوقت.

وأكد أن العمليات التي نفذها أبطال القوات البحرية في ميناء إيلات كانت ناجحة بكل المقاييس، وبالتالي هناك فرق بين العمل العسكري لصواريخ اللانشات المصرية، والآخر الذي نفذه رجال القوات الخاصة والضفادع البشرية المصرية.

وتحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها الـ51 في 21 أكتوبر من كل عام، والذي يوافق ذكرى إغراق أبطال القوات البحرية للمدمرة إيلات  عام 1967، بعد أن صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية، وهي المدمرة "إيلات"، التي اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

ونجحت القوات البحرية في المهمة وأغرقت إيلات باستخدام الصواريخ البحرية "سطح/سطح"، وكانت أول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات، ما أدى إلى تغير في الفكر الاستراتيجي العالمي بعد ذلك، وأصبحت ذكرى هذه العملية عيدا سنويا للقوات البحرية المصرية.


مواضيع متعلقة