"العلوم الفلكية": تأثير العاصفة المغناطيسية على الصحة النفسية احتمال وارد

"العلوم الفلكية": تأثير العاصفة المغناطيسية على الصحة النفسية احتمال وارد
- عاصفة مغناطيسية
- الشمس
- عاصفة شمسية
- اضطرابات شمسية
- امراض نفسية
- عاصفة مغناطيسية
- الشمس
- عاصفة شمسية
- اضطرابات شمسية
- امراض نفسية
حذَّر خبراء من أن عاصفة مغناطيسية تقترب من كوكب الأرض، اليوم وتشتد غدا السبت، إلا أنَّ الأستاذ الدكتور طارق عرفة، رئيس قسم البحوث المغناطيسية في المعهد القومي للعلوم الفلكية أكّد لـ"الوطن"، أن العاصفة لم تصل حتى الآن ومن المتوقع أن تبلغ قوتها "g1" (ضعيفة جدا).
وأضاف عرفة: "ببساطة للعواصف الشمسية عدة أسباب مختلفة منها الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس أثناء نشاطها العالي مع حدوث فجوة في الغلاف المغناطيسي للشمس وهذا وارد الحدوث، فتمر من خلالها الرياح الشمسية بكامل قوتها، وتصل لنا بطاقة أعلى من المعتاد، ما يسبب اضطرابات".
ورأى خبراء –بحسب روسيا اليوم- أن العاصفة تسبب وعكات صحية لدى بعض سكان الأرض، مثل تدهور الحالة النفسية والعاطفية للكثيرين من الناس، وتثير مشاعر عدم الاكتراث والاكتئاب والشعور بالحاجة للبكاء، مرجعين السبب في هذا إلى أنه عند حدوث الذبذبات المغناطيسية ينخفض مستوى هرمون السيروتونين "هرمون السعادة" في جسم الإنسان بصورة حادة.
طارق عرفة أوضح لـ"الوطن" أن "حدوث اضطرابات للبشر في حالة حدوث عاصفة مغناطيسية مجرد توقعات نظرية، إذ أن العواصف المغناطيسية تولد مجالات كهربائية صغيرة، كما أن داخل جسم الإنسان مجالات كهربائية، وبالتالي فإن البعض يستنتج حدوث اضطرابات للبشر".
وتابع عرفة، "لإثبات حدوث اضطرابات للبشر بسبب العواصف المغناطيسية يجب أن تجرى العديد من الدراسات، وذلك صعب، لأن تلك الدراسات تكون مكلفة ومتعبة جدًا، لكن يجب ترك الباب مفتوحا أما احتمالية حدوث ذلك، لأنه لا يوجد ما ينفيه".