فشل قمة "ترامب - بوتين" يهدد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية

فشل قمة "ترامب - بوتين" يهدد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية
قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن القمة التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو الماضي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، لم تترجم القضايا التي ناقشوها إلى أعمال حقيقية.
وأشار في حوار للقناة الأولى الروسية، بالأمس، إلى أن "بوتين" لا تربطه علاقة خاصة بـ"ترامب" و"لا يوجد أي احتمال لوجود كيمياء في العلاقات مع الرئيس الأمريكي، إذ لم يتمكن الرئيسان من الوصول لإحساس أحدهما الآخر خلال اللحظات النادرة التي جمعت بينهما وهذا بالتأكيد مخيب للآمال".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليومن مواصلة الوفود الأمريكية والروسية مناقشة المسائل العملية المتعلقة بتنفيذ معاهدة "ستارت" الجديدة للحد من الأسلحة الهجومية خلال الاجتماع الـ16 في العاصمة السويسرية جنيف أمس.
حذر مسئولون روس من أن توتر العلاقات بين "موسكو" واشنطن" قد يهدد مشاورات اتفاقية "ستارت"، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2011، وتنص على الخفض التدريجي لعدد الرؤوس النووية التي تملكها البلدين على مدى 10 سنوات، تنتهي عام 2021، والحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو على الغواصات، بالإضافة إلى القاذفات الثقيلة، وتبادل المعلومات بشأن حالة الرؤوس المدمرة ووسائل النقل مرتين في العام.
وحذر الرئيس الروسي في تصريحات سابقة أنه "إذا لم نباشر من الآن العمل على تمديد معاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، فإن مدة سريانها ستنتهي بعد سنة ونصف".