«سرطان الثدى» حكايات التضحية والانتصار

كتب: الوطن

«سرطان الثدى» حكايات التضحية والانتصار

«سرطان الثدى» حكايات التضحية والانتصار

شارة باللون الوردى تضعها ملايين النساء حول العالم أعلى صدورهنّ، تشير لحملهنّ لأورام خبيثة فى أحد الثديين، وفى أحيان أخرى يستخدمها أناس عاديون لتقديم الدعم لمن أصابها هذا «المرض اللعين» الذى تشير الإحصاءات إلى أن هناك نحو 1.38 مليون مصابة جديدة به سنوياً، وفقاً لتقديرات موقع «Globocan»، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان، وبحسب أيضاً ما نشرته منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمى.

{long_qoute_1}

ويخصص العالم شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بمرض سرطان الثدى، فتكثر خلاله حملات الدعم لتشجع النساء على سرعة الكشف المبكر، ومكافحة انتشار «المرض الخبيث».

وخلال «أكتوبر الوردى»، هذا العام، صاحبت «الوطن» مصابات حاربنّ المرض تحت الثلاثين عاماً، وأصبح المرض رفيق شبابهنّ، وأخريات لم يرحمهن «التاريخ العائلى»، حيث عايشنّ معاناة أقاربهنّ مع المرض، كما لم ترحم خلايا المرض الخبيثة أيضاً أمهات حوامل انتظرن مجىء أطفالهنّ بسلام، لكنهن اكتشفنّ حقيقة إصابتهنّ بالمرض أثناء الحمل. ومع انتشار الأورام السرطانية، أُلزمت أخريات باستئصال أحد الثديينّ، وأثبتنّ بحكاياتهنّ أن أنوثتهنّ باقية، وبعضهن قررنّ إجراء «العملية التجميلية»، وخلال هذه الرحلات المؤلمة كانت هناك كذلك أيادٍ حانية وقصص للتضحية تخفف من آلام محاربات سرطان الثدى، حرصت «الوطن» كذلك على تسجيلها.


مواضيع متعلقة