حالة إصابة جديدة بـ«سرطان الثدى» فى مصر كل ساعة

08:11 م | السبت 21 أكتوبر 2017

أظهرت دراسة عرضتها الجمعية الدولية لأورام الثدى، على هامش فعاليات إطلاق الشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى فى جامعة عين شمس، والمنعقد تحت شعار «أكتوبر الوردى»، أن كل ساعة تظهر حالة إصابة جديدة بالمرض، ما يستدعى إطلاق حملات توعية للوقاية والتشخيص المبكر للمرض. وأضافت الدراسة أن 15.4% من إجمالى حالات الإصابة بمرض السرطان بمصر تكون «سرطان ثدى»، وتصل لـ166.6 من كل 100 ألف حالة سنوياً. وقال الدكتور هشام الغزالى، رئيس الجمعية الدولية للأورام وعضو اللجنة العليا للأورام بمصر، إنه يمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدى بنسبة 40%، عن طريق حملات التوعية، لافتاً إلى أنه هدف استراتيجى يتم العمل عليه. وأكد الدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، أن نسبة الشفاء الكاملة من المرض تقل كلما تأخر اكتشافه، بينما ترتفع بشكل ملحوظ فى الحالات التى يتم اكتشافها مبكراً.

وأضاف «المتينى»، أن الثقافة التى يتم السعى لنشرها بين السيدات المصريات حالياً بخصوص المرض، تتضمن الكشف الذاتى الذى تقوم به كل سيدة لنفسها، أو الكشف الدورى لدى الطبيب، الذى ننصح به السيدات اللاتى لديهن تاريخ عائلى مع مرض سرطان الثدى، خاصة بعد تجاوزهن سن الأربعين. وقال الدكتور شريف أمين، رئيس إحدى شركات الأدوية العاملة فى مجال الأورام، إن دور القطاع الخاص لا يقتصر على توفير العلاج، وإنما إطلاق حملات توعية للحد من الإصابة بالمرض واكتشافه مبكراً.