أسورة لمحاربات سرطان الثدى.. وشعارها «أنا بطلة حياتى»

كتب: دعاء عرابى

أسورة لمحاربات سرطان الثدى.. وشعارها «أنا بطلة حياتى»

أسورة لمحاربات سرطان الثدى.. وشعارها «أنا بطلة حياتى»

أسورة وردية، تطوّق المعصم، مدون عليها عبارة «أنا بطلة حياتى»، استخدمتها العشرات لتمييزهن عن غيرهن من النساء، إذ إن الأسورة، إشارة لإصابة صاحبتها بـ«سرطان الثدى» وتنبه لخطورة التعامل معها جراحياً أو فى حالات الحوادث. جروبات مخصصة لمريضات «سرطان الثدى»، اجتمعن على طريقة جديدة للدعم وتمييزهن، من خلال توزيع الأساور عليهن، لتكون إشارة تحذيرية للأطباء والممرضين من خطورة التعامل مع هذا النوع من المريضات. عدم وجود وعى كافٍ للتعامل مع مريضات «سرطان الثدى»، جعل شيرين سيد، وصديقاتها يفكرن فى طريقة ينقذن بها أنفسهن.

{long_qoute_1}

«إحنا بنبقى ماشيين مرعوبين فى الشارع لنخبط فى حاجة أو يحصل لنا إغماء بعد جلسة الكيماوى»، قالتها «شيرين».

بزيارة مراكز الأورام بالمحافظات تحاول هدير محمد، نشر ثقافة ارتداء الأسورة ذات اللون الوردى والمصنعة من السيليكون الطبى، مع توزيع عدد من الأساور على المحاربات، وتقول: «مش هقدر أوصف الفرحة اللى كانت فى عين كل محاربة وهى بتاخد الأسورة».

الدكتور باهر السعيد، صاحب إحدى الصيدليات، قال إنه لم يسمع عن وجود الأسورة، كما قال الدكتور أحمد دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إنه ليست لديه خلفية عن الأسورة.


مواضيع متعلقة