"أنا بطلت حياتي".. محاربات سرطان الثدي تتحدين ضرر الإمساك بأذرعهن

كتب: دعاء عرابي

"أنا بطلت حياتي".. محاربات سرطان الثدي تتحدين ضرر الإمساك بأذرعهن

"أنا بطلت حياتي".. محاربات سرطان الثدي تتحدين ضرر الإمساك بأذرعهن

"أنا بطلت حياتي".. عبارة دونتها مجموعة من محاربات سرطان الثدي، على الأسورة التي قررن ارتدائها منذ أيام قليلة، لتكون إشارة تحذيرية للأطباء و الممرضين من خطورة التعامل مع الأيدي المستئصل منها الثدي والغدد الليمفاوية في حالة حدوث إغماء بعد تعرضهن لجلسات الكيماوي.

عدم وجود وعي كافٍ للتعامل مع مرضى سرطان الثدي داخل المستشفيات، و معرفة خطورة التعامل مع الأيد المستأصل منها الغدد الليمفاوية، جعلت شرين سيد، وصديقاتها تفكر في طريقة تنقذن بها أنفسهن، خاصة بعد مرور إحدى صديقاتها بأزمة داخل إحدى المستشفيات كادت أن تصيب يديها بأذى.

"احنا بنبقى ماشيين مرعوبين في الشارع لنخبط في حاجة أو يحصل لينا حاجة بعد جلسة الكيماوي إغماء ونروح المستشفى ويقيسوا الضغط أو يركبوا في إيدينا تحليل"، قالتها شرين لـ"الوطن"، مضيفة أنه في حالة حدوث حركة ثقيلة على اليد سيتم إصابتها بورم أو التهابات قد تصل إلى البتر.

شيرين تضيف: "الاحتكاكات بتاعت المترو بتتعبنا بردوا وبنحاول نوصل صوتنا على قد ما نقدر ونخلي كل محاربة في إيدها أسورة تحميها وتحمي أيديها ونفهم الناس إيه المعني منها عشان يقدروا يساعدونا كمان".

بالذهاب إلى مراكز الأورام في المحافظات المختلفة تحاول هدير محمد، نشر ثقافة ارتداء الأسورة ذات اللون الوردي والمصنعة من مادة السيليكون الطيبية، بين المواطنين مع توزيع عدد من الأساور على المحاربات، اللاتي يصل عددهن إلى 1100 أسورة تم صناعتهم في أمريكا، "مش هقدر أوصف الفرحة اللي كانت في عين كل محاربة وهي بتاخد الإسورة وفرحانة بيها كانت عاملة إزاي عشان كدا قررنا هنجمع من نفسنا مبالغ ونصنع أعدادا تانية".

وتختتم شيرين تصريحاتها لـ"الوطن"، قائلة: "امرأة زوجها متعافي مقيمة في أمريكا أول ما عرفت إننا عايزين نصنع الأساور دي اتولت هي مسئوليتها وتكلفتها، خاصة بعد ما شوفنا خامة السيلكيون اللي موجودة في مصر كان كلها غير صالحة وممكن تصيب بالحساسية".


مواضيع متعلقة