"طارق" يجوب الشوارع بأول سيارة "تاتو".. "ترسم يا بيه.. ترسمي يا هانم"

كتب: مها طايع

"طارق" يجوب الشوارع بأول سيارة "تاتو".. "ترسم يا بيه.. ترسمي يا هانم"

"طارق" يجوب الشوارع بأول سيارة "تاتو".. "ترسم يا بيه.. ترسمي يا هانم"

سيارة فان ذات ألوان مبهجة، تجوب الميادين والمناطق الراقية، تستقبل أعدادًا من الشباب، خصيصًا الأعمار التي تتراوح بين الـ20 و30 عامًا، يوجد بداخلها كرسي "شازلونج" يستريح عليه المترددون الراغبون في نقش رسومات مختلفة من "التاتو" على أجسامهم داخل أول سيارة لـ"التاتو".

حيلة لجأ إليها طارق خليل، خبير تجميل، يستقطب من خلالها عدد كبير من الشباب والفتيات لنشر ثقافة "التاتو"، وخوض هذه التجربة، التي لا تزال تشهد تخوفًا بين البعض ما بين حرمانيتها وخشية بعض المخاطر الشائعة عنه، رغم انتشاره مؤخرًا بين الشباب بشكل كبير.

يتجول "طارق" ما بين بعض ميادين مصر الجديدة، والتجمع الخامس، والمعادي، يستقبل الشباب ويقدم لهم رسومات متنوعة ومختلفة من التاتو المؤقت، الذي لا يستمر أكثر من عام واحد "عشان اللغط الكتير اللي بيحصل بين الناس ما بين هو حلال ولا حرام أنا بعمل المؤقت، لكن الدائم اسمه وشم وهو ده اللي حرام مبعملوش".

يحاول نشر هذه الثقافة الغربية، التي أخذت طريقها إلى كثير من الشباب حاليًا، ويمتلك "طارق" خبرة تتعدى الـ20 عامًا في هذا المجال "أنا كنت من أول الناس اللي بدأت، برسم التاتو هنا، وعندي سنتر كبير في القاهرة، وواحد في إسكندرية؛ لكن أنا حابب إن الناس كلها تفكيرها يتغير ويعرفوا إن التاتو لا عيب ولا حرام، بالعكس ده بيبرز مواطن جمال عند ناس كتير جدًا".

يحرص صاحب سيارة "التاتو"، على أن تكون أسعاره رمزية جدًا مقارنة بالأماكن الأخرى "كل الناس استغربت جدًا عربية وتاتو، بس هدفي إني أقرب للناس، وأوصلهم في أي مكان قريب ليهم"، كما أنه يخرج بسيارته في طلبات خاصة لرسم التاتو "لو في أي حد بيكلمني وواقف في أي مكان ومعاه صحابه مجموعة وحابب يرسم بروحله والموضوع مش بياخد أكتر من 10 دقايق".


مواضيع متعلقة