برلماني: القمة المصرية-الروسية نقلة نوعية في العلاقات الثنائية

برلماني: القمة المصرية-الروسية نقلة نوعية في العلاقات الثنائية
- الأراضى السورية
- الإرهاب الدولى
- الاقتصاد المصرى
- التبادل التجارى
- السيسي
- بوتين
- الأراضى السورية
- الإرهاب الدولى
- الاقتصاد المصرى
- التبادل التجارى
- السيسي
- بوتين
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن اتفاقيات الشراكة التي وقعتها مصر وروسيا اليوم خلال قمة الرئيسان السيسي وبوتين، ستمثل نقلة نوعية وطفرة في العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع التأكيد على عودة السياحة الروسية بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة عبر خطوط الطيران المباشر إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالمشروعات المشتركة العملاقة، مثل إنشاء محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وأضاف عبدالقادر، في بيان اليوم، أن القمة لم تخل من بحث الأوضاع الأمنية والسياسية بالمنطقة، إذ ناقش الرئيسان تطورات الأوضاع في سوريا، وأيد الرئيس بوتين الموقف المصري لعدم التصعيد الميداني ودعم جهود الحل السياسي من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وهو دليل حي على توحد الآراء بين الزعيمين.
وأوضح، أن رؤية مصر لقضايا المنطقة هي محل اهتمام زعماء العالم، باعتبارها صاحبة الريادة بالمنطقة، كما ناقش الزعيمان الأوضاع في ليبيا، وأثنى الرئيس بوتين، على رؤية وجهود مصر تجاه الحل السياسي في ليبيا، وتوحيد المؤسسة العسكرية وتمكينها من أداء دورها الوطني، كما أن اتفاق روسيا على ضرورة مواصلة مع مصر لإيجاد الحلول اللازمة لعودة الاستقرار والأمن والسيادة في ليبيا.
وأكد النائب تامر عبدالقادر، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن العلاقات المصرية الروسية متأصلة منذ أكثر من 75 سنة، يوضح مدى أهمية العلاقات الثنائية وتقارب وجهات النظر في الكثير من القضايا الحيوية بالمنطقة، لافتا إلى أن إشادة الرئيس الروسي بجهود مصر الكبرى في مجابهة الإرهاب الدولي نيابة عن دول العالم، يكشف عن حجم النجاحات التي حققتها مصر في هذا الملف، الذي أزعج العالم على مدار العقود الماضية.
وأوضح أن مباحثات الزعيمين، شملت قطاعات عديدة وملفات مهمة، تصدرها الملف الاقتصادي الذي شهد تطورا ملحوظا بارتفاع نسبة معدل التبادل التجاري حتى منتصف العام الجاري، بنسبة 20%، وهي نسبة جيدة تتزامن مع تعافي الاقتصاد المصري، والبنية الرئيسية التي يجرى تنفيذها حاليا لتحقيق الطفرة المرتقبة في المجال الاستثماري.