نائب رئيس «كونفيدرالية المؤسسات الجزائرية»: «السيسى» أنقذ العرب من الإرهاب الدولى

كتب: محمود الجمل

نائب رئيس «كونفيدرالية المؤسسات الجزائرية»: «السيسى» أنقذ العرب من الإرهاب الدولى

نائب رئيس «كونفيدرالية المؤسسات الجزائرية»: «السيسى» أنقذ العرب من الإرهاب الدولى

قال داودى عبدالكريم، نائب رئيس الكونفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية عضو حزب جبهة التحرير الوطنى، الحزب الحاكم فى الجزائر، إن الجزائريين يعتبرون الرئيس عبدالفتاح السيسى زعيماً ومنقذاً وحائط صد للدول العربية ضد الفوضى والإرهاب، لأنه لم ينقذ مصر وحدها فقط من براثن الإرهاب الدولى. وأضاف «عبدالكريم»، فى حواره لـ«الوطن» أن حجم الاستثمارات المصرية فى الجزائر تراجع بنسبة 60% لصالح الاستثمارات القطرية والإماراتية فى السنوات الأخيرة. {left_qoute_1}

■ ماذا يستهدف الوفد الجزائرى الرسمى من المشاركة فى مؤتمر «دول الحرير» الذى انعقد فى القاهرة؟

- المشاركة الرسمية عبر الكونفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية برئاسة السيدة سعيدة نغزة تأتى من أجل محورين أساسيين، الأول هو الاستفادة من الاستثمارات الضخمة المقرر ضخها فى الدول التى سيمر بها طريق الحرير والاستفادة من العلاقات المصرية الصينية القوية اقتصادياً ونقل التجربة إلى الجزائر.

■ والمحور الثانى؟

- جذب الاستثمارات المصرية وإقامة علاقات وجسور اقتصادية قوية والاستفادة من التجربة الاقتصادية الصناعية المصرية فى قطاعات عديدة على رأسها قطاعات الغزل والنسيج والمنسوجات والأسمنت والحديد والصلب وغيرها من القطاعات، فالوفد الجزائرى يضم كبار المقاولين الجزائريين، ونسعى للتقارب المصرى والجزائرى خلال الفترة المقبلة.

{long_qoute_1}

■ كم نسبة تراجع الاستثمارات المصرية لصالح نظيرتها القطرية والإماراتية؟

- للأسف تراجعت الاستثمارات المصرية لصالح الاستثمارات القطرية والإماراتية بنسبة لا تقل عن 60% خلال السنوات الأخيرة، ونتمنى عودة الاستثمارات المصرية لطرق أبواب الجزائر كما كانت، خاصة فى ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية الذى نطلق عليه نحن فى الجزائر لقب الزعيم والمنقذ الذى لم ينقذ مصر وحدها من براثن الإرهاب الدولى والفوضى، بل أنقذ جميع الدول العربية من الفوضى وكان حائط سد أمام تكرار المشهد فى دول أخرى، ونوجه رسالة شكر للزعيم السيسى ورسالة نطلب فيها أن يعود التقارب المصرى الجزائرى كما كان، والجزائر تفتح ذراعيها بكل حب وترحاب لأشقائنا المصريين فى بلدهم الثانى الجزائر، وأنا كعضو جبهة التحرير الجزائرية (الحزب الحاكم) أدعو جميع المستثمرين المصريين لضخ المزيد من استثماراتهم فى الجزائر.

■ قيل إن هناك تضييقاً على المصريين وهذا ما حدث للمستثمر المصرى نجيب ساويرس فى الجزائر.

- لا يوجد تضييق على المستثمرين المصريين فى الجزائر، بالعكس فرجال الأعمال المصريين مرحب بهم، والحكومة الجزائرية تعطى تسهيلات غير مسبوقة للشركات المصرية فى الجزائر، سواء على مستوى الشركات الحكومة أو شركات القطاع الخاص، ولكن المهندس نجيب ساوريس خرق بعض بنود الاتفاق بينه وبين الحكومة الجزائرية، تحصّل نجيب ساويرس على تسهيلات ضخمة فى مجال الاستثمار فى الاتصالات وقطاع الأسمنت.

■ ما وضع الشركات المصرية التى تستثمر فى الجزائر حالياً؟

- لها سمعة كبيرة وطيبة فى الجزائر وتلقى دعماً غير مسبوق من الحكومة الجزائرية بالمقارنة بالشركات الأخرى من الجنسيات المختلفة، وعلى سبيل المثال شركة المقاولين العرب من أكبر الشركات العاملة فى الجزائر واستثماراتها تصل إلى 400 مليون دولار ومشهود لها بالكفاءة، وكانت تأثرت بعض الشىء بعد أزمة مباراة «أم درمان» بين المنتخبين المصرى والجزائرى، ولكنها عادت خلال العامين الماضيين بقوة وتنفذ حالياً مشروعات ضخمة فى الجزائر، وتنفذ حالياً برنامجاً لبناء 8 آلاف وحدة سكنية ومشروعاً آخر لبناء مصفاة عملاقة للبترول بمدينة «البليدة»، هذا إلى جانب نجاحات شركة «بتروجيت» المصرية العملاقة باستثماراتها بالجزائر، والحكومة الجزائرية تبحث استقطاب الاستثمارات المصرية بقوة خلال الفترة المقبلة والاستفادة من التجربة الصناعية المصرية، خاصة فى ظل البرنامج الرئاسى الحالى للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ونحاول جذب الاستثمارات المصرية فى الجزائر والتى قد تصل إلى 25 مليار دولار خلال الفترة المقبلة فى الجزائر.

■ ما رأيك فى إجراءات الحكومة المصرية لإعادة هيكلة الدعم؟

- منذ تولى الزعيم السيسى رئاسة الدولة المصرية وهى تسير فى الاتجاه الصحيح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، ونحن فى الجزائر كحزب حاكم معجبون بتلك الإدارة الحكيمة ونبارك كل الخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية، خاصة برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى المصرى، وجميع رجال الأعمال الجزائريين يؤكدون أن الاقتصاد المصرى يسير فى الاتجاه الصحيح ومصر تتحرك نحو نهضة اقتصادية كبرى.


مواضيع متعلقة