إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد "الباسيج"

كتب: أ ف ب

إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد "الباسيج"

إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد "الباسيج"

نددت طهران بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على قوات الباسيج وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعمها، اليوم، في إطار تصعيد ضغطها على الجمهورية الإسلامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن "العقوبات الأميركية الجديدة إهانة واضحة للآليات الدولية والقانونية، ونتيجة لعمل الحكومة الأميركية الانتقامي الأعمى ضد الأمة الإيرانية".

وقال إن ما تقوم به واشنطن يشكل تهديدا ليس فقط "للمصالح الإيرانية، بل أيضا لاستقرار العالم وأمنه".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على الباسيج وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعمها.

وتستهدف الإجراءات "تجنيد وتدريب الأطفال كجنود" على أيدي هذه القوات، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

وقالت مسؤولة أميركية لصحفيين، إن الحرس الثوري "يرسلهم بعد ذلك إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن العديد من الأطفال "قاتلوا وقتلوا بشكل مأسوي في الجبهة".

وصرحت مسؤولة أميركية أخرى، أن "هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير".

وأعلنت واشنطن عزمها على مضاعفة ضغوطها على إيران، عبر عقوبات ستكون "الأقوى في التاريخ"، واتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن مواضيع أخرى غير النووي.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاق نووي أبرم بين إيران وست دول كبرى في 2015، معتبرا أن الاتفاق لا يمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي وصولا الى إنتاج قنبلة ذرية، وداعيا الى التفاوض حول "اتفاق أفضل".

وقال إنه سيعيد فرض العقوبات على إيران التي كانت رفعت في إطار هذا الاتفاق، محذرا الشركات الأجنبية التي تواصل العمل مع طهران من أنها معرضة بدورها لعقوبات.

وستدخل العقوبات التي تستهدف الصادرات النفطية والتعاملات المالية مع إيران، حيز التنفيذ في الخامس من نوفمبر.

واستهدفت العقوبات الأخيرة قوات الباسيج الخاضعة لسلطة المرشد الأعلى علي خامنئي و"المؤسسة التعاونية" التي تشمل، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية، "20 شركة ومؤسسة مالية على الاقل"، بما في ذلك بنك "ملت" الذي له "فروع في جميع أنحاء العالم".

 


مواضيع متعلقة