رئيس "أطفيح" المقال: قرار نقلي لديوان المحافظة "خطأ".. وتقدمت بتظلم

03:50 م | الأربعاء 17 أكتوبر 2018

قال العميد هاني عبد القوي رئيس مركز ومدينة أطفيح المقال، إن كل ما قيل عن سبب إقالته في بيان صادر عن محافظة الجيزة لتدني الخدمات والنظافة غير صحيح، مشيرا إلى أن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة زار أطفيح منذ توليه المسؤولية مرة واحدة.

وأضاف عبدالقوي، لـ"الوطن"، أن تعليق محافظ الجيزة خلال الزيارة عن التعديات على الأراضي الزراعية، موضحا أنه أكد جاهزيته لتنفيذ القرارات التي صدرت لإزالة الأبنية المخالفة فور ورود الدراسات الأمنية التي انتظرها منذ فترة، حرصا لعدم الاحتكاك مع المواطنين؛ لأن أطفيح تتميز بالطابع العائلي.

وأوضح أنه كان يتصدى لعدد من مخالفات البناء في مهدها، مشيرا إلى أن محافظ الجيزة تفقد عددا من المشروعات القومية لقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة.

وأكد أن محافظ الجيزة استدعاه، الثلاثاء الماضي، في مكتبه بعد مدة من الزيارة التي قام بها في أطفيح، متابعا: "انتظرت لمدة ساعتين حتى انتهى لقاء المحافظ بمندوبي الصحف في المحافظة وفي السادسة دخلت مكتب المحافظ وسلمت عليه وعندما جسلت كالعادة كما كنت أفعل مع اللواء كمال الدالي المحافظ السابق، فقال لي، أنا أذنتك تقعد، فنظرت باستغراب لأنه في النهاية إحنا الاثنين موظفين بالحكومة والفرق بيننا فقط الدرجة الوظيفية، وتطور الحديث بيننا لدرجة أنني غادرت المكتب وانتهى اللقاء".

وأوضح عبد القوي، أنه في اليوم التالي انعقد المجلس التنفيذي بالمحافظة، وتفاجأ بقرار نقله للمحافظة، مشيرا إلى أن القرار خاطئ لأنه معين بمسابقة عن طريق وزارة التنمية المحلية بقرار من الوزير، وليس من المحافظ.

وأشار إلى أنه كان يجب على المحافظ إرسال لجنة للتحقيق على أرض الواقع، فيما نسب إليه من تدني مستوى النظافة التي بذل مجهودا في هذا الملف شعر به المواطن على أرض الواقع، خلال رئاسته لمدة 14 شهرا.

وشدد على أنه تقدم بتظلم على قرار نقله إلى وزير التنمية المحلية، وأنه سيلتقي الأسبوع المقبل، أمين عام الإدارة المحلية؛ لشرح الموقف والتقدم بتظلم آخر، موضحا أنه تعلم في حياته العسكرية أن ينفذ الأمر وبعدها يتقدم بالتظلم.

كان اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، قرر إقالة رئيس مركز ومدينة أطفيح وإعادته للعمل بديوان عام المحافظة؛ لتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكليف محمود عبد الحليم ثابت للقيام بعمل رئيس مركز ومدينة أطفيح.