هل تحدث مواجهة عسكرية بين الحكومة السورية والأكراد؟.. محلل سياسي يجيب

هل تحدث مواجهة عسكرية بين الحكومة السورية والأكراد؟.. محلل سياسي يجيب
- وليد المعلم
- سوريا الديمقراطية
- شرق الفرات
- سوريا
- الأكراد
- وليد المعلم
- سوريا الديمقراطية
- شرق الفرات
- سوريا
- الأكراد
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن الهدف التالي للحكومة السورية بعد استعادة إدلب من المعارضة، سيكون منطقة شرق الفرات، في إشارة إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي القوات ذات الغالبية الكردية، مؤكدًا في الوقت ذاته رفضه إقامة نظام كونفيدارلي في سوريًا.
وكشفت تصريحات "المعلم" بداية فصل جديد في الأزمة السورية التي تمتد إلى عامها الثامن، بعد أن تمكنت قوات الحكومة السورية من استعادة قرابة 95% من أراض كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
"كل أراضي سوريا ستكون خاضعة لسيطرة الحكومة ولسيادة الدولية السورية"، هكذا علق المحلل السياسي والإعلامي السوري خالد المطرود على تصريحات وزير الخارجية، وقال في تصريح لـ"الوطن"، إن "سوريا تستعيد عافيتها بعد حرب شرسة مع الإرهاب تمكنت في النهاية من الانتصار فيها، وستواصل انتصارها".
وأضاف "المطرود": "الأكراد جزء من النسيج المجتمعي السوري، ولا بد أن يخضعوا لسيادة الحكومة السورية، التي ستعمل على فرض سيطرتها على كامل تراب الأرض السورية".
وتابع "المطرود" أنه "من السابق لأوانه الحديث عن حل عسكري، ولكن طريق السياسة طويلة، لكن في النهاية لابد أن يكون كل تراب سوريا خاضع للحكومة السورية".
وردا على تصريحات "المعلم"، قالت قوات سوريا الديمقراطية، مساء الثلاثاء، بحسب المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، الذي قال إن مثل هذه التصريحات "تؤكد عجز الدستور عن استيعاب التغيرات".
وأضاف: "نعتقد أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش، الدستور يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير".
وتابع: "كما نعتقد أن أحد الأسباب التي أنتجت الأزمة في سوريا هو بقاء الدستور السوري دون مراجعة عميقة، وعدم مراعاة هذا الدستور لطبيعة المجتمع السوري، وتكوينه والتطلعات الديمقراطية للشعب في سوريا".