شباب «مصر والسودان» يطلقون مبادرة ضد التنمُّر: «السمار نُص الجمال»

شباب «مصر والسودان» يطلقون مبادرة ضد التنمُّر: «السمار نُص الجمال»
- البشرة السمراء
- الشباب المصرى
- دولة السودان
- مصر والسودان
- أبناء وادى النيل
- الأشقاء السودانيين
- البشرة السمراء
- الشباب المصرى
- دولة السودان
- مصر والسودان
- أبناء وادى النيل
- الأشقاء السودانيين
ترجم الملتقى الأول لشباب مصر والسودان مشاعر المحبة بين أبناء وادى النيل بخلق مساحة للتعارف والحكى عن مشكلات الطرفين دون قيود، كان من أهم المشكلات التى ذُكرت بين السطور تعرّض الأشقاء السودانيين للتنمر فى بلدهم الثانى وسماع جمل موبّخة لهم فى الشوارع وتكرار كلمة «يا سمارا، شيكابالا، شيكولاتة»، بسبب لون بشرتهم، الأمر الذى أثَّر على نفسيتهم وظهر فى نبرة أصواتهم وهم يروون مواقف تعرضوا لها.
{long_qoute_1}
ما دفع محمد رشدى، أحد الشباب المصرى المشارك، لتدشين مبادرة للتدريب والتثقيف لمحاربة تلك الظاهرة المخالفة للإنسانية: «كنا متجمعين بعد نهاية المحاضرة ندردش وبدأت أسألهم عن السلبيات فى مصر، الكل أجمع على تعرضهم للتنمر»، يقولها «محمد» طالب ماجستير، مؤكداً أن هذا الفعل ضد الإنسانية وليس عدلاً الانحياز لعنصر على حساب آخر والتمييز بسبب لون البشرة: «بيسمعوا ألفاظ مؤذية، وأنا اتأثرت من حكاياتهم اللى كانت كلها وجع باين على وشوشهم»، يحكى أن جميع السودانيين وأصحاب البشرة السمراء يعانون من نفس المشكلة فى مصر، ويتذكر كلمات إحدى السودانيات التى كانت تشتكى من معاملتها بطريقة مختلفة داخل الجامعة، وكأنها من أفريقيا وباقى المصريين من قارة أخرى: «بتقول لى كل شوية يسألونى انتى من أفريقيا؟»، رحب الجميع بالفكرة وكوّنوا فريقاً باسم «رؤية شباب وادى النيل» عبر «الواتساب»، للاتفاق على جميع التفاصيل والتحرك على أرض الواقع: «هنبدأ بخطوات فعلية ونتمنى وزارة الشباب تدعمنا»، تتعرض تيسير محمد، من دولة السودان، يومياً للتنمر منذ أن أتت إلى مصر قبل 7 سنوات، تسمع جملاً مؤذية لكنها كانت تستقبلها بشجاعة دون أن تعلق عليها ليقينها التام بأن هذه حكمة الخالق، ولكن هناك بعض الناس لا يتحملون ويدخلون فى مشاجرة قد تصل للخطورة.