إشغالات استوديوهات وردهات ماسبيرو تسقط من ملف التطوير

08:06 م | الاثنين 15 أكتوبر 2018

على الرغم من سعى القائمين على الهيئة الوطنية للإعلام لإنجاز ملف تطوير ماسبيرو، فيما يتعلق بالنواحى الفنية والبرامجية والإدارية، فإنه لم يشمل أى مقترحات بإعادة تنظيم مكاتب وطرقات واستوديوهات «الهيئة»، التى تشهد كماً كبيراً من الإشغالات غير اللائقة أمام الزائرين والمترددين على المبنى من ضيوف للبرامج الإذاعية والقنوات التليفزيونية.

وتنتشر الإشغالات داخل «ماسبيرو»، فى كل مكان سواء فى استراحات الضيوف، أو أمام أبواب الاستوديوهات أو خلف الكاميرات أو على «السلالم» الرئيسية أو الخلفية والطرقات وغيرها من الأماكن المختلفة، وتتضمن كلاً من مخلفات الديكورات الخشبية والبلاستيكية، وكشافات الإضاءة الضخمة، وبواقى ستائر خلف البلاتوهات، علاوة على الأنتريهات والكراسى، وأسلاك الكابلات والقطع الخشبية والألوميتال.

وقال مصدر مسئول داخل ماسبيرو: «هذا الأمر تمت مناقشته أكثر من مرة فى مجلس أمناء ماسبيرو، حيث تم تشكيل أكثر من لجنة على مدار السنوات الخمس الماضية لإزالة هذه الإشغالات ولكن دون فائدة، حيث إنه كان يتم تجاهل ملاحظات وتعليمات اللجنة التى كانت تتخذ الشكل الرسمى للتنفيذ من خلال رئيس الاتحاد ثم رؤساء القطاعات والقنوات».

وأضاف: «للأسف، إن العاملين فى الاستوديوهات ومسئولى الديكور هم المسئولون عن تراكم مخلفات الديكور والكاميرات التى يتم ركنها أمام الأبواب وعدم إرجاعها إلى المخازن والورش المخصصة لها».

وأكمل: «الأمر نفسه ينطبق على الإداريين حيث تم إخراج الدواليب من داخل المكاتب لاستغلال هذه الأماكن الفارغة فى وضع مكاتب جديدة للعاملين، ولهذا تنتشر هذه الإشغالات فى أماكن كثيرة داخل ممرات وطرقات مبنى «س» و«ص».

من جانبه، قال الإعلامى عبدالرحمن رشاد، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس لجنة التطوير الإذاعى: «إن الإشغالات سيتم رفعها بشكل تدريجى خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم حفظها فى المخازن المخصصة لها، لأن وجودها فى الطرقات يقدم صورة سيئة جداً عن المبنى والعاملين فيه، خاصة فى ظل وجود الشخصيات المهمة التى تدخله يومياً».