"قائمة المستقبل".. تحالف سداسي لحسم انتخابات غرفة شركات السياحة

كتب: عبده أبوغنيمة

"قائمة المستقبل".. تحالف سداسي لحسم انتخابات غرفة شركات السياحة

"قائمة المستقبل".. تحالف سداسي لحسم انتخابات غرفة شركات السياحة

بدأت التحالفات والتكتلات بين المرشحين لانتخابات غرفة شركات السياحة في الظهور قبل أقل من 20 يوما من إجراءها، وتحديدا في 31 أكتوبر الجاري.

وأطلق عدد من المرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة شركات السياحة قائمة موحدة لخوض الانتخابات، أطلقوا عليها اسم "قائمة المستقبل"، ضمت 6 مرشحين لمجلس الإدارة هم، حسام الشاعر وباسل السيسي وعلاء الغمري وأحمد إبراهيم ويسري السعودي وعلي المانسترلي، وشمل التحالف جميع مقاعد الغرفة عدا المقعد المخصص لشركات النقل السياحي، الذي يتنافس عليه كلا من نادر عياد ومهند فليفل.

وأصدرت القائمة، بيانا اليوم، أكدت فيه تشكيل القائمة بعد أن أثبتت التجارب السابقة لمجالس إدارات الغرفة ضرورة وجود مجلس متجانس بأهداف محددة، وأدوار وتكليفات واضحة، مؤكدة أهمية تلك الخطوة لصالح الغرفة وجمعيتها العمومية ومستقبل صناعة السياحة.

وأشار البيان إلى أن غياب التجانس حتى ولو في عنصر واحد بمجلس الإدارة يهدر وقت وجهد المجلس، ما يضيع فرصا لمواجهة التحديات ولا يحقق صالح القطاع، كما أن الجمعية العمومية للغرفة طالبت مرارا بأن يكون المجلس قائمة موحدة بأهداف واضحة حتى تتم محاسبة أعضائه أمام الجمعية العمومية.

وأكد البيان، أن صناعة السياحة عامة والشركات السياحية خاصة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها وتحدد بشكل كبير مستقبل وبقاء الشركات للأسباب التالية، أولا افتقاد الغرف والاتحاد لحوالي 3 سنوات متصلة للمجالس المنتخبة وما سببته تلك الفترة من سلبيات سيعاني منها القطاع كثيرا إذا لم يأتي مجلس قوي متجانس لعلاج تلك السلبيات.

ثانيا تصاعد هجوم الدخلاء على صناعة السياحة والعاملين بدون ترخيص بصورة تهدد وجود الشركات السياحية، وتنال من عملها في السياحة المستجلبة أو الدينية، ثالثا تهميش دور القطاع من قبل جهات عديدة، وأصبح الاتحاد والغرف غائبين عن القرارات التي تهم القطاع، ما أنتج مجموعة من القرارات التي حملَت أعباء إضافية على كاهل القطاع المنهك أصلا.

رابعا، غياب رؤية واضحة لبيئة تشريعية سليمة تحكم القطاع في ظل عملية إصلاح تشريعي بكافة قطاعات الدولة ماعدا السياحة، خامسا وجود تحديات خارجية أيضا أمام عمل الشركات وبخاصة في السياحة الدينية، في ظل غياب رؤية واضحة من الغرفة لمواجهة هذا التحدي.

وأضاف البيان، أن قائمة المستقبل وضعت جميع التحديات نصب أعينها ووضعت منهجا مهنيا علميا لمواجهتها، بمشاركة فعالة وقوية من أعضاء الجمعية  العمومية لغرفة شركات السياحة، وتقوم على وجود مجلس إدارة موحد متجانس ومتنوع ما بين أصحاب الخبرات في العمل العام وأصحاب الفكر الجديد والمتجدد.

وأشار إلى أن خطة مواجهة التحديات تقوم على تحقيق عدة أهداف، أهمها إجراء عملية إصلاح عاجلة على آليات العمل السياحي بمختلف أنشطته، يتلافى السلبيات السابقة ويحقق آمال وطموحات شركاتنا، والعمل على عودة الغرفة وبقوة  كعنصر فاعل وأساسي في دائرة صنع القرار في كل ما يخص عمل الشركات، وتحقيق آمال الأجيال القادمة بخطة تدريبية شاملة سواء في العمل السياحي أو العمل العام بالغرفة لخلق أجيال قادرة على حماية صناعة السياحة وتحمل المسئولية وصياغة مستقبل أفضل، علاوة عن  مواكبة التغييرات والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر خاصة في المجال التشريعي وإعداد أجندة تشريعية قوية تلبي طموح ومستقبل القطاع خاصة في ظل وجود أحد أبناء الغرفة المخلصين علي رأس لجنة السياحة بالبرلمان، والعمل على توطيد العلاقات المحلية والإقليمية والدولية للغرفة وبدء حوار في كل تلك الإتجاهات لتعظيم النتائج الإيجابية على عمل شركاتنا بكافة الأنشطة السياحية.

يشار إلى أن انتخابات الغرفة تقام على 7 مقاعد بعد فوز فرج موسى بالمقعد المخصص لشركات السياحة فئة "ب"،  ويخوض الانتخابات 26 مرشحا يتنافس 10 منهم للفوز بالـ3 مقاعد المخصصة للشركات التي يبلغ حجم أعمالها فوق 20 مليون جنيه، و14 مرشحا يتنافسون للفوز بالـ3 مقاعد المخصصة للشركات التي يبلغ حجم أعمالها أقل من 20 مليون جنيه، كما يتنافس مرشحان للفوز بالمقعد المخصص لشركات السياحة فئة "ج "، والمخصص للنقل السياحي.

 


مواضيع متعلقة