«منى» بطلة أخرى لـ«جدول الضرب»: «نصيبى وقسمتك»

«منى» بطلة أخرى لـ«جدول الضرب»: «نصيبى وقسمتك»
حلقات «جدول ضرب» التى عُرضت مؤخراً ضمن الجزء الثانى من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، شجّعت منى الحسينى، على كسر حاجز الصمت والإفصاح عن قصة إهانتها فى رحلة زواجها القصيرة، فحبها لزوجها والتنازلات التى كانت تقدمها لتسير سفينة الزواج إلى بر الأمان لم يشفعا لها، وتعرّضت للضرب والإهانة بطريقة جعلتها غير قادرة على الاستمرار.
ترى «منى» أن السيدات يتعاملن مع أزواجهن بدافع العاطفة، التى تدفعهن إلى تقديم التضحيات والتنازلات والاستغناء عن حياتهن القديمة قبل الزواج، وكذلك الاستغناء عن رفاهيتهن أحياناً فى سبيل رضاء الزوج، لكن هناك بعض الرجال الذين لديهم طباع سيئة لا يقدرون ذلك: «أنا استغنيت عن شبكتى ومهرى والعفش والشقة وقلت له كل ده مش مهم، المهم نبقى فى بيت واحد مع بعض، وهنجيب أى حاجة بعدين، ماكتبتش القايمة واتجوزت فى شقة مفروشة بأوضة نوم على قد حالها، ويا دوب ركنة، ومع أول خناقة بقيت أنا السهلة اللى مالهاش سعر علشان اتنازلت عن حقوقى، وأنا اللى كنت عايزة أسعده وأريحه، وفى الآخر ضرب وإهانة وطلاق ببلاش، زى ما الجواز كان ببلاش».
تعيش «منى» بعد سنة من طلاقها حالة من الندم الشديد، لعدم تمسّكها بحقها الشرعى، وتنازلها عن كل شىء على سبيل مساعدته فى تسيير أمور الزواج: «حتى الخلفة حرمت نفسى منها، وقلت مش معاه فلوس يصرف، ولما مرتبه زاد فى شغله قال لى أنا حاسس إنى صغير على الجواز، ورمانى وطلقنى فجأة»، وعندما اعترضت على أسلوبه كان يردّد: «انتى مالكيش أى حاجة عندى، انتى مارضيتيش تجيبى لنفسك حاجة، وقلتى مش مهم، وبصيتى للجواز».