في حوار نادر.. نجيب محفوظ يدافع عن "أولاد حارتنا": لم تمس الأنبياء

في حوار نادر.. نجيب محفوظ يدافع عن "أولاد حارتنا": لم تمس الأنبياء
- أولاد حارتنا
- جائزة نوبل
- نجيب محفوظ
- كليلة ودمنة
- ماسبيرو زمان
- أولاد حارتنا
- جائزة نوبل
- نجيب محفوظ
- كليلة ودمنة
- ماسبيرو زمان
حالة من الصخب صاحبت إصدار نجيب محفوظ "أولاد حارتنا"، الرواية التي منعت من التداول أكثر من 50 عامًا، وبعد نشرها في حلقات على صفحات جريدة "الأهرام" عام 1959 خلقت موجة جديدة من الجدل، وصلت ذروتها مع حصول الأديب الكبير على جائزة نوبل 1988 في الأدب.
وفي لقاء أذاعته قناة "ماسبيرو زمان"، دافع "محفوظ" عن روايته "أولاد حارتنا" التي اعتقد البعض أنها السبب الوحيد في حصوله على الجائزة، قائلًا: "المسألة تتعلق بالقراءة، فحينما صدرت الرواية قال لي المرحوم صبري الخولي، مبعوث الرئيس جمال عبدالناصر وقتها (هل أنت مستعد للمناقشة فيها؟) فأبديت وقتها استعدادي، ولم يكلمني أو يهاتفني بعدها طوال 30 عامًا".
وأضاف "محفوظ"، في حديثه عن الرواية التي كانت أحد أسباب حصوله على الجائزة العالمية في مثل هذا اليوم: "جاءت الحملة على هذه الرواية مرة أخرى بعد نوبل فقط، وخرج رأي غريب بأنني حصلت على الجائزة بسببها وهذا غير صحيح، لأن تقرير الجائزة كان آخر ما ذكر به رواية (أولاد حارتنا)".
ولفت الأديب العالمي، إلى أنه صوّر في الرواية شخصيات تحب الخير، ولم يمس الأنبياء أو الشخصيات الدينية فيها، مبينًا أن "في الأدب لابد أن يفرق القارئ بين (الرمز والمرموز)، وألا يسقط القارئ في لغط، وبسبب ذلك يضيع العمل، ففي التراث العربي يوجد (كليلة ودمنة) وهو عن عالم الحيوان، ولكن المؤلف قصد به أن يعكس به العالم الواقعي وقتها".