تونس: الاتفاق حول رئيس الحكومة الجديدة
أعلن الأمين العام للاتحاد التونسى للشغل، حسين العباسى، أمس، توصل القوى السياسية التونسية لاتفاق بشأن شخصية رئيس الوزراء الجديد الذى يقود حكومة تصريف الأعمال حتى إجراء الانتخابات. وأشارت تسريبات إلى تصدر اسم السياسى مصطفى الفيلالى لرئاسة الحكومة، فيما لا يزال الأمر غير واضح بعدُ. وفى تصريحات لـ«الوطن»، قال محمد بن نور، القيادى بحركة «تمرد تونس»: «إن الحكومة المقبلة ستحركها (النهضة) من الخلف لجلب القروض من الخارج، وستغرقها بالاحتجاجات حتى لا تتم مراجعة التسميات. وستسعى (النهضة) إلى تحصين مواقعها وستبدأ حملتها الانتخابية من الآن». وتابع: «(النهضة واتحاد الشغل) هم من باعوا الوطن». على صعيد آخر، أصدرت مجموعة الأزمات الدولية تقريراً جديداً حول الأوضاع فى تونس، وتطرق إلى المخاطر الأمنية التى تهدد الانتقال الديمقراطى فى تونس، تحت عنوان: «الحدود التونسية.. بين الجهاد والتهريب». مؤكداً أن تبعات الانتفاضة التونسية والحرب الليبية دفعت إلى إعادة تنظيم (مافيات) التهريب، ما أسهم فى إضعاف سيطرة الدولة ومهّد الطريق لأنماط أكثر خطورة على الأمن والاقتصاد». ولم يستبعد التقرير مساهمة تلك الأوضاع فى بزوغ ما يسمى «العصابات الإسلاموية»، التى تجمع بين الإرهاب الجهادى والجريمة المنظمة.