"الإفتاء": "داعش" مثل أنثى العنكبوت تأكل ذكرها للحفاظ على مموليها

"الإفتاء": "داعش" مثل أنثى العنكبوت تأكل ذكرها للحفاظ على مموليها
- التواصل الاجتماعي
- العراق وسوريا
- الفتاوى التكفيرية
- تنظيم داعش
- تهمة الخيانة
- خسائر فادحة
- دار الأفتاء
- التواصل الاجتماعي
- العراق وسوريا
- الفتاوى التكفيرية
- تنظيم داعش
- تهمة الخيانة
- خسائر فادحة
- دار الأفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة تعليقا على إعدام داعش لـ320 من عناصرها، إن التنظيم الإرهابي "داعش" مثل أنثى العنكبوت التي تأكل ذكرها، موضحا أن التنظيم قتل عناصره ليحافظ على دعم مموليه.
وأضاف بيان الهيئة المنشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه قد كشفت وحدة التحليل التابعة لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ تصفية عناصره التابعين له، في إطار بحث التنظيم الإرهابي عن كبش فداء يبرر به هزائمه المتلاحقة؛ سعيًا من التنظيم الداعشي للمحافظة على ثقة داعميه ماليًّا وعسكريًّا، مخافة أن يتوقف الدعم بعد حالة التراجع التي شهدها التنظيم مؤخرًا وفشله في تحقيق الأهداف التي كلفه بتنفيذها من يدعمونه.
وأشارت وحدة تحليل مرصد الإفتاء إلى أن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي أعدم 320 عنصرًا من اتباعه بتهمة خيانتهم لأوامر قادة التنظيم؛ مما أسهم في إلحاق خسائر فادحة بالتنظيم في العراق وسوريا، وهو ما يؤكد أن توالى الهزائم وفداحة الخسائر التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي تسببت في إصابته بالوهن والتخبط، وبدت عليه علامات الانهيار الداخلي فأصبح يائسًا لا يعرف عدوًّا من صديق.
وأوضحت وحدة التحليل بالمرصد، أن الإعدامات التي ينفذها التنظيم الداعشي في أفراده يسعى لنشرها في فيديوهات وأخبار على مواقعه وصفحاته رغبةً في طمأنة داعميه بأنه يطهر نفسه داخليًّا للعودة إلى سابق عهده في تنفيذ أجندتهم التخريبية.
وأشارت وحدة التحليل بالمرصد أن الإعدامات الحالية لم تكن الأولى، بل واحدة من سلسلة طويلة تؤكد عدم الثقة والشك والريبة بين قيادات التنظيم وعناصره، ففي السابق أمر البغدادي بإعدام مدير أمنه في حلب، وأعدم 13 من مقربيه بتهمة محاولة اغتياله، وأعدم ممثله في بغداد، كما أعدم أكثر من 40 من قياداته تمت تصفيتهم رميًا بالرصاص.
ووصل عدد عناصره الذين أعدمهم بتهمة الخيانة والتجسس والانشقاق في السنة الأولى لظهوره إلى أكثر من 350 عنصرًا، وتزايد العدد إلى أكثر من ذلك مع توالي الهزائم والخسائر التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في كل مكان.