بعد انطلاق الملتقى العلمي الأول.. أبرز آثار سيناء والقناة

بعد انطلاق الملتقى العلمي الأول.. أبرز آثار سيناء والقناة
ذخر من الآثار المختلفة والمتنوعة، تجسد فترات مختلفة من تاريخ مصر، تضمها منطقة سيناء ومدن القناة، كانت دافعا لمنطقة آثار شمال سيناء لتنظيم فعاليات الملتقى العلمي الأول لآثار سيناء ومدن القناة بالمركز العلمي لآثار سيناء، في إطار احتفالات مصر بنصر أكتوبر، برعاية الدكتور خالد العناني وزير الآثار.
"الوطن" تستعرض أبرز تلك الآثار، وفقا للبوابة الإلكترونية لمحافظة شمال سيناء، وموقع الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة السياحة، وهي:
- طريق العائلة المقدسة:
يمتد بمحازاة البحر المتوسط، وسلكته العائلة المقدسة "السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار"، خلال رحلتها التاريخية، هربا من اضطهاد "هيرودوس" حاكم بيت المقدس في مطلع القرن الأول الميلادي.
- طريق الفتح الإسلامي:
سلكه القائد عمرو بن العاص لفتح مصر عام 639 ميلاديا و18 هجريا، حيث مر بمدينة رفح ثم الشيخ زويد والعريش والفرما، لتصبح أول مدن مصرية دخلها الإسلام.
- قلعة العريش:
شيدت في جنوب غرب العريش على أنقاض قلعة فرعونية قديمة، على يد السلطان التركي سليمان القانوني عام 1560 ميلاديا، وتم تحويلها إلى مزار سياحي، وتضم بئر وحديقة ومساكن الجند، وشهدت أحداثا تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 بين تركيا والحملة الفرنسية.
- مدينة الفرما:
كانت تعرف قديما باسم "بلوزيوم" نسبة إلى فرع النيل السابع، وهى من أهم مدن شمال سيناء التاريخية، ووصلت إلى قمة ازدهارها في العصر اليوناني والروماني، لنمو الزراعة بها، ووجود ميناء تجاري وحربي مهم بها.
وأسفرت عمليات الكشف الأثري بها عن الكنيسة الشرقية، وحمام بلوزيوم، ومسرح روماني وأسوار قلعتها الحصينة، وتعتبر منطقة الآثار بها، من أهم المواقع الأثرية الباقية في شمال سيناء، والذي ما زال يحتفظ ببقايا معمارية أثرية ظاهرة.
- متحف العريش للآثار:
يضم أقسام أثرية متخصصة تجسد تاريخ سيناء من الإنسان الأول مرورا بالعصور المختلفة، إلى جانب المقتنيات التراثية المحلية الأصيلة، بالإضافة إلى مكتبة متخصصة وقاعة عرض وحديقة متحفية.
- قلعة نخل:
من القلاع الحربية المشرفة على طريق الحج القديم بمدينة نخل، شيدها السلطان المملوكي قنصوة الغورى عام 1516، لتأمين طريق الحج للمسلمين قديما، وهي مربعة الشكل ذات مدخل منكسر لها خمسة أبراج وبجوارها من الخارج ثلاث برك ضخمة لاستخدام الحجاج، وكانت مقر المحافظة وعاصمة لها.
- التلال الأثرية:
تضم شمال سيناء العديد من التلال الأثرية التي يرجع بعضها للعصر الفرعوني وآخرين للروماني كـ"تل المخيزن، تل الكنائس، تل الشهداء، تل المحمديات، تل الكرامة، تل قصراويت، وتل الفلوسيات".
- سوق الخميس:
يقع بجوار آثار قلعة العريش والجامع العباسي، ومن أقدم الأسواق بالمحافظة حيث توارثته الأجيال، تعرض فيه المنتجات والسلع اللازمة والمنتجات اليدوية والمحاصيل الزراعية، وكانت عملية الشراء والبيع تتم بأسلوب المقايضة.
- سرابيط الخادم:
يقع جنوب غرب شبه جزيرة سيناء، ويضم معبد "حتحور" وهي معبودة مصرية قديمة استعان بها المصريون القدماء لحماية الصحراء سرابيط الخادم، وبها تماثيل عديدة تحمل أسماء الملك سنفرو من الأسرة الرابعة، والملك منتوحتب الثالث والملك منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشر، ونقش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنمحات الأول.
- دير سانت كاترين:
يقع أسفل جبل سيناء، في منطقة جبلية تتمتع بجمال آخاذ، وله سور عريق يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحيانا إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة، ليشبه حصون القرون الوسطى، ويعود إلى القرن الرابع الميلادي عندما أمرت الإمبراطورة هيلانة ببناء دير يحوى كنيسة عرفت باسم كنيسة العذراء عند موقع الشجرة المقدسة أو العليقة الملتهبة.
ومن أهم مباني الدير "الكنيسة الكبرى، كنيسة العليقة والجامع، المكتبة، صالة الجماجم التي تضم رفات رهبان الدير الراحلين".
- وادي المغارة:
يمتلئ بالمحاجر القديمة التي كان تستخدم لاستخراج الأحجار النفيسة والكريمة، ومرسوم به عدد من النقوش الفرعونية.
- التل الكبير:
يوجد بالإسماعيلية، وتضم العديد من القرى والمدن والمناطق الأثرية بداية من العصر القديم وحتى عهد محمد علي باشا، أبرزها مقابر الكومنولث للجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
- الجامع العباسي:
أحد المعالم الأثرية الهامة بالإسماعيلية، ومن أقدم المساجد في مصر، أنشائه الخديوي عباس حلمي الثاني في الفترة 1892-1914، بعد حفر قناة السويس، وهو مربع الشكل يرجع الى الطراز العثماني في العمارة الإسلامية، وسقفه منقوش عليه بالزخارف النباتية والهندسية المتميزة.