عرض المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032

عرض المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032
- احياء الاسكندرية
- الأراضى الزراعية
- البنية التحتية
- الحيز العمرانى
- الرقابة الإدارية
- احياء الاسكندرية
- الأراضى الزراعية
- البنية التحتية
- الحيز العمرانى
- الرقابة الإدارية
عرضت محافظة الإسكندرية، اليوم، والمكتب الاستشاري الألماني، المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032، وذلك خلال جلسة الاستماع التي افتتحها الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور علاء عبد الفتاح نائبا عن وزير الإسكان، واللواء علاء عبد الله وكيل هيئة الرقابة الإدارية، واللواء أحمد العزازي رئيس هيئة الشعبة الهندسة بالمنطقة الشمالية العسكرية.
وجرى خلال العرض التعريف بالمشروع وتحديد مراحله الثلاث وخطة العمل به، والذي جرى إعداده بمشاركة جميع الجهات المختصة، وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه مدينة الإسكندرية والتي من أهمها "النمو السكاني السريع" والتي يعمل المخطط على حلها، حيث إنه من المتوقع أن يزداد أعداد السكان بالمدينة ليصل إلى 2.4 مليون نسمة مع وجود 760 الف فرصة عمل جديدة وذلك مع الانتهاء من كافة مراحل المخطط.
وناقشت الامتداد العمراني غير المخطط حيث ذكرت الدراسة أن نحو نصف سكان الإسكندرية مايقرب من 46.5% يعيشون في مناطق غير مخططة، والتوسع العشوائي في الأراضي الزراعية المحيطة بالكتلة العمرانية القائمة والمناطق غير المخططة تعاني من ارتفاع كثافات المباني، وسوء حالة الطرق، وانخفاض مستوى الخدمات والبنية التحتية، والكثافات السكانية في المناطق غير المخططة والتي ترتفع بنحو 17% عن تلك التي في المجاورات السكنية المخططة.
كما جرى استعراض منظومة النقل والمرور حيث أشارت الدراسة إلى أن نظم النقل العام بالمدينة تعاني من التدهور وعدم التحديث، أو رفع الكفاءة وكذا شبكة الطرق ونظام النقل والمواصلات تعاني من شبه انهيار وتوقف تام أثناء ساعات الذروة مما يلقي عبئا على إدارات المرور والتخطيط والنقل بالمحافظة، فضلا عن كونها مصادر متعددة تعمل على تلوث البيئة وكذا مشكلات البنية التحتية ومنظومة صرف الأمطار.
واستعرض المخطط الحلول المقترحة والتي منها امتداد الحيز العمراني وعرض خرائط توضيحية له، وأيضا المخطط الاستراتيجي لاستعمالات الأراضي وعرض خرائط توضيحية له مع وضع مخطط استراتيجي لاستعمالات الأراضي لكل أحياء الإسكندرية، والبنية التحتية الحضرية المستدامة، والمخطط الاستراتيجي للنقل لمدينة الإسكندرية.
كما جرى استعراض مشروعات المخطط الاستراتيجي، والتي كان أهمها مشروع منطقة بحيرة وأرض المطار، حيث جر إعداد رؤية تفصيلية لكيفية العمل على هذا المشروع وكذا تحديد التحديات التي تواجه تنفيذه والحلول المقترحة لحل تلك التحديات، وتبلغ مساحة البحيرة 1500 فدان ويهدف مشروع تطوير البحيرة إلى إقامة العديد من الأنشطة على المساحة المحيطة بالبحيرة.